السادة / المجلس التصديري المصري
السادة/ هيئة المعارض المصرية

نشكر لكم إفساد كل مناسبة يجتمع فيها العالم وتكون فرص لفتح أفاق التصدير من مصر لتحويلها بكل الطرق إلى الأكثر فسادًا.

جميع معارض العالم التي توليتم فيها مقدرات الشركات المصرية لفتح أفاق التعاون الاقتصادي والتجاري الدولي، حرصتم كل الحرص على أن تظهر فيها الشركات المصرية بأقبح شكل.

ولا أخفي سرًا اذا ما قلت أن أعداء هذا الوطن لن يستطيعوا عمل أكثر مما تفعلون لإفساد الاقتصاد وإفشال أهداف الدولة، وأي رؤي لرئيس الجمهورية في دعم الاقتصاد الوطني.

فاما إنكم أضعف مما توكلون إليه وإما أنكم غير مؤهلين وإما أنكم متآمرين، كيف لدولة بحجم مصر وشركاتها أن تظل تشكو وتنوح منذ أكثر من ١٤ عامًا بأن الأمر يزداد سوءًا عامأا تلو الأخر بداية من سوء التنظيم وردائه الأماكن وسوء التوزيع والفساد والمحسوبية وعدم فهم ماهية المعارض الدولية واختيار أسوء الأماكن غير المؤهلة والتي لا تسمح للشركات العارضة بفرصة عرض منتجاتها للبلدان والمستوردين؟.

ناهيك عن غباء اختيارات التوزيع والمغالطات في التكلفة وسوء الخدمات وعدم توفر مساحات لمن يرغب في تحسين تلك الصورة التي تصدر للعالم، التي تٌظهر الدولة المصرية كما لو كانت مجموعة من الأكشاك لا أكثر ولا أقل، ولن أتحدث عن غياب الفاعليات، وقطعًا سيكون الحديث عن تنظيم الشركات ووضع ضوابط تصديرية لكي لا تلقي البضائع المصرية بلا اثمان هو درب من الجنون.

تلك رسالة استغاثة وشكوى وغيرة علي بلادنا للسيد رئيس الجمهورية ومعالي رئيس مجلس الوزراء فحواها ”انقذوا شركات مصر واقتصادها من براثن هذا العبث”.

اللهم بلغت اللهم فاشهد.. الله الوطن الحرية