الثلاثاء، 17 سبتمبر 2024 02:27 صـ
بوابة المصريين

رئيس الحزب د. حسين ابو العطا

مقالات الرأي

نها النجار تكتب٠٠٠ لقطة

نها النجار
نها النجار

ايقظته تلك النبضات القلقة حين اخفق المنبه في هذا الصباح ---لكن ساعته البيولوجية لم تكن مظبوطة بالدقائق فمفرداتها القلق والارتياب لها فرق توقيت زمني ومعياري عن الدقائق ----نادي بصوت كالصراخ المكتوم ---اسماعيل هيتأخر ---قفزت من جواره او بالاحري من الجزء المتاح لها في جواره وقفت علي بقايا ارجلها المتهالكة ---خطفت القميص الازرق المغسول والمكوي ببقايا مصروف الامس
ناولته الكرفته الممنوحة من والد اسماعيل ---وشراب مهدل ولكنه يفي بالمطلوب وحذاء اكمل ارتدائه علي باب الزقاق ---في الخلفية يقف محمد يرقب نصيبه من الهلع يحاول ارتداء مريلة توارثها عن ابن الجيران وشنطة يجرها خلفه في امتنان لبقايا اسماعيل --- وحذاء ينتظر الرحمة بالاعدام بعد هطول النعم والاحسان من ارجل اسماعيل ----وبعند الحرمان قرر الا يذهب ليومه هو قرران يكتشف يوم اسماعيل ---ذهب خلف والده مترجلا المسافة بين الزقاق وباب الفيلا حيث ملك اسماعيل --- وقف يرقب ابوه يمارس ابوته الحانية في تفاني لاسماعيل يحمل حقيبته علي ظهره ويربت علي كتفه ويحتضنه تحت ابطه ليدخله سيارة يقودها له لمدرسته الانجليزية ---فرغ فاه محمد --ابويا حنين --ابويا بيعرف يطبط وانا محروم بعقله الصغير قبل يده رن الجرس للباب الامامي وولج ---صادفه ربة القصر قال لها عايز ابويا ---تعجبت --رد عندكم كل ده وكمان طمعانين في ابويا ----رجعوا لي ابويا --رجعوا لي ابويا رجعوا لي ابويا

نها النجار لقطة

مقالات الرأي

آخر الأخبار