الثلاثاء، 17 سبتمبر 2024 02:25 صـ
بوابة المصريين

رئيس الحزب د. حسين ابو العطا

مقالات الرأي

هدي صالح تكتب: نيران صديقة

هدي صالح
هدي صالح

في كل عائلةً منا القلب الطيب والقلب القاسي الحاقد والحسود والحامد، الغني والفقير،لماذا اصبح في هذه العائلات الكره والعداوه بين الاخوه والاخوات بين افراد العائلة والاخري بين الخؤولة والعمومة وابنائهم ما الذي حدث اين صلة الرحم بين افراد العائلة كاملة لما ضاعت في زمن اصبح كل منا ليطمئن او يسأل علي أحد يتصل علية تليفونيا قَلت الزيارات بين الأقارب وتباعدت المسافات وقد تكون معدومة لماذا ضاعت صلة الرحم بين الأسر لماذا كل فرد يري فقط الان مساويء الآخر أين الأحترام بين الكبير والصغير من عهد قريب كان هناك أحترام كبير بين ابناء العم وابناء الخال بين الاعمام والاخوال.
لماذا ضاعت صلة الرحم فصلة الرحم هي تعاهد الأقارب من الخؤوله والعمومة وكافه الأنساب والاصهار سواء كانوا ورثه آم لا بتقديم الإحسان إليهم، والعطف عليهم، وعنايتهم ورعايتهم بكل ما أوتي العبد المسلم إلي ذلك من سبيل وإن قوبل رحمة بالصد والإساءة.
هي ليست سنه كما يظنه كثيرون وإنما واجب علي كل مسلم ويختلف ذلك علي اختلاف درجات قرابة الأرحام ويكون ذلك بأوجه عديده منها : -
- السؤال عن الأرحام وتفقد أحوالهم سواء كان ذلك بزياراتهم او باتصالات الهاتفية.
- تقديم الهدايا لهم مهما كانت بسيطة، التصدق علي فقرائهم، وإخراج زكاة الأموال لهم، فالاقربون أولي بالمعروف.
- احترام كبيرهم والشفقه علي صغيرهم .
- مشاركتهم أفراحهم وأحزانهم ، وزيارة مريضهم وإجابة دعواتهم.
كيف نتجنب المشكلات الاسرية ؟
١- الاحترام:
يجب الاحترام والتعامل بلطف مع افراد الاسرة ويمكن تحقيق ذلك من خلال الاستماع للأخرين ومحاولة فهم وجهات نظرهم.
٢- التواصل:
يجيب توضيح الأفكار والمشاعر بطريقة واضحة. وعدم ترك الأمور مفتوحة للتفسيرات الخاطئة، ويجب الابتعاد عن نقل الاحاديث من طرف الي طرف اخر وخصوصا الاقاويل السلبية التي يمكن ان تؤدي الي إثارة الفتن والمشاكلات بين الأسرة والاخري.
٣- التعاون:
يجب ان يكون هناك تعاون بين افراد الاسرة فالغني عليه مساعده الفقير ولو بالقليل يكون هناك تعاون في الأفراح والاحزان فاذا كل اسرة تعاونت فيما بينها ولو بالقليل ككلمة طيبة زيارة المريض لو بمكالمة هاتفية بسيطة لتبارك افراح أو تنعي في أحزان فهذا ليس بالقليل أحيانا تكون مكالمة بسيطة تحينا من الداخل بعد انكسار ووجع.
٤- العدل:
لماذا لا نتعامل بعدل ومساوه وعدم التمييز وتجنب العنصرية.
٥- الحوار:
يجيب الاستماع للاخرين والتحدث إليهم بطريقة مفتوحة وودية ويجب تجنب الحديث بشكل مهين أو مهاجم والاهتمام بالآراء والمشاعر الأخري.
٦-التفاهم:
يجب محاولة فهم وجهات نظر الأخرين والتفاهم معهم وعدم التعرض لهم بشكل سلبي، ويجب تجنب الانفعالات العنيفة والردود العدوانية.
٧-الصبر:
يجب التحلي بالصبر مع الآخرين وخصوصا الكبار من العائلة، وعدم الانفعال بسهولة، وعلينا ان نبحث عن حلول لاي مشكلة قد تواجهنا كعائلة وعدم اتخاذ دور النعامة بالقاء رأسها بالرمال.
نهاية القول الدنيا دنيا لا نعرف كم باقي منها من أعمارنا فقد يسقط منا فرد يلي الآخر فعلينا النظر الي القادم وننسي اي سوء تفاهم قد يكون حدث بدون قصد او حتي عن عمد ولا نستمع الي كل مايقال او ينقل عن طريق طرف اخر ولا نحكم علي الامور من مجرد السمع فعلينا ان نواجة ونتاكد ونستمع لكل طرف من الاطراف قبل الحكم من المخطيء.

هدي صالح نيران صديقة 

مقالات الرأي

آخر الأخبار