سحر صالح رزق تكتب .. عفوًا أيها السيدات والسادة
بوابة المصريينأين أجد تلك العربة الذاهبه إلى عالمٍ آنقى اطهر أفضل ؟
فإذا ذاك المسن الذي رسمت عليه السنوات تقاسيم الأوجاع ..يقترب مني ويمسك بيداي
إبنتي.. عن أي عالم تقصدين ؟ واي نقاء تصفين؟
سيدي العالم الذي أخبرتني عنه ٱمي
عالم فيه البشر مازالوا على هيئة وخلق الإنسان ،
عالم سمائه صافيه ونجومه لامعة
تحلق به طيور الحب
مغردة بقيثارة العشق والغرام...
عالم فيه تلك القلوب النقيه الصافيه والخالية
من تلك الامراض
المتجسدة بالغل والكره والظلم الحسد ،
عالم فيه الإخاء اسمى واغلى اواصر العلاقات ..يسأل كل منهما عن أخيه ،
والغني يمكث دوما باحثا عن ذاك المسكين لينقذه
و يحنو على اخيه الفقير ليسعده. والجار يساعد جاره دون ان يسأله.
عالم فيه الصديق خلق حقا ليكون وقت الضيق،
عالم فيه القربى لها هيبتها و عظمتها ومتانتها.
عذرًا يا سيدتي .
قطار ذلك العالم...
آخر محطة كان فيها هو
قصص والدتك !!!