الأيام الماضية طلع علينا تريند عريس وعروسة كفر الدوار أو كما أطلقوا علي العروس (العروس المغصوبة) التي أصبحت حديث الساعة لمجرد إنتشار فيديو صغير أتخذ بطريقة قد تكون عادية في هذه الأيام حيث أصبحنا نوثق كل ما يمر علينا من أحداث من خلال أخذ الصور والفيديوهات التذكارية كتذكار لأي مناسبه قد نمر بها.
ومن هنا يستوقفني سؤال لماذا الإعلام والسوشيال ميديا خاصة تقوم بتلميع كل ماهو تافهة من الحفلات و الحديث عن اخبار الممثلين والراقصات وتتحدث عنها بمبالغه كبيرة وكل القنوات تتهافت علي السبق وتسجيل اللقاءات معهم ولا نجد هذا الأهتمام لديهم في حالة اذا كان هناك مخترع جديدا او عالماً أو بطلا رياضياً أو أو أو …..الخ لماذا لا نجد من يلمع منه ولماذا لا تتهافت عليه القنوات وتتجاهله السوشيال ميديا من هي الايدي الخفية وراء هذا، من يهمه تدمير عقول المستقبل وجعل من التفاهات قدوه يقتدي بها أطفالنا وشبابنا ومن له المصلحة في عمل من البالا لبس جديد ليراه الجميع أنه احدث موديل وقد يتخذه البعض كمثال يحتذي به، فهناك الباحثة الشابة الدكتورة إلهام فضالي ابنة بنى سويف أخذت جايزة أحسن بحث في العالم عن : طريقة نقل البيانات من خلال الضوء، البحث مهم جداً لدرجة إن فيه علماء وباحثين مرشحينه إنه يأخد جايزة نوبل في الفيزياء، وبأذن الله هيكون عندنا احمد زويل جديد. إيناس خورشيد هي بطلة منتخب مصر للمصارعة النسائية، ولدت بمحافظة الأسكندرية في 1 يناير 1989 وحصلت علي بكالوريوس التربية قسم الفيزياء عام 2010.
لماذا هذه الأخبار تمر مرور الكرام ولا احد يتحدث عنها، هذه نماذج مشرفة نماذج يقتدي بها، لماذ لا تظهر تريند وتجري عليهم القنوات والسوشيال ميديا، لماذ يظهرالتريند شيء تافه و نقول لاطفالنا وشبابنا هذا هو النموذج، هذه هو القدوة.
من معاه مال وشهرو والناس كلها تحترمه وتعمله قيمه ويركب عربيات احدث موديل هذه هو الترند.
الترندات سم يحبط شبابنا لما يلاقوا مراهق جاهل غير متعلم ولا يعرف غلقراءة والكتابة اصبح يغني ويطلع ترند وراكب عربيات وعايش في فيلا وبيسافر كل دول العالم يتفسح، وهو ذاكر وتعب وشقي ودخل كليه من كليات القمه او حتي اي تعليم عالي وحلمه انه يتخرج عشان يكون نفسه ويشوف مستقبله، يتخرج ولا يجد وظيفة يشتغلها واذا لقي وظيفه يلاقي راتبها لا ياكل عيش حاف ويرجع يفكر بالسفر والهجرة خارج بلده من اجل يقدر يفتح بيت مثل اي شاب.
اتقوا الله في الاجيال الجديده والشباب الواعد اظهروا الايجابيات بالمجتمع من شباب واعد ليكونوا قدوه جيده لشبابنا وبناتنا. يجيب علي السوشيال ميديا والقنوات الفضائيه اظهار نماذج مثل الكتورة إلهام فضالي للنور ليتعلم اطفالنا وشبابنا ان هناك علم وعلماء وادباء ولان لكل مجتهد نصيب.