هشام بيومي يكتب..نجاحات عظيمة
بوابة المصريينكلنا نحتاج للدعم والمساعدة عندما نسقط في الهاوية أو نتوه في شارع الحياة نحتاج لحسب الله السادس عشر وأسرة شارع محمد علي في فيلم شارع الحب هذا الدعم الخلاق الذي حاز عليه منعم وجعله يتخطى صعاب وعقبات كثيرة.
اليزابيث هولمز
أسست شركتها لاختبارات الدم في سن ال 19 رأس المال الشخصي: 4.5 مليار دولار ولدت في 3 فبراير 1984، المدير التنفيذي لشركة ثيرانوز.
في عام 2003، كانت تبلغ 19 من العمر وتدرس في السنة الثانية في جامعة ستانفورد. ثم أسست Theranos، وهي الشركة التي قللت كثيراً تكلفة تحاليل الدم.
كانت رائدة الهندسة الكيميائية في جامعة ستانفورد.
الشركة بُنيت أساسا على براءة اختراعها لتشغيل 30 معمل اختبارات للدماء المأخوذة من الإصبع، باستخدام علم الموائع الدقيقة أو تقنية مختبر على رقاقة- طريقة أسرع وأرخص بكثير من المعامل التقليدية -. بحلول 2014، الشركة وفرت 200 اختبار، كان مرخص لها بالعمل في كل الولايات الأمريكية، وكانت قيمتها تقرب من ال10 مليار دولار أمريكي.دخلت ثيرانوز شراكة مع سلسلة صيدليات وولغرين لبناء الألاف من مراكز الصحة (بدأت في كاليفورنيا وأريزونا) لتوفر قائمة كاملة لإختبارات الدم مباشرة للمستهلكين بثمن يمثل ربع العشر للثمن الذي يقدمه المنافسون للشركة. اعتبارا من 2014، هولمز امتلكت 18 براءة اختراع أمريكية و 66 براءة اختراع أخرى خارج الولايات المتحدة، وصنفت كمخترع مشارك في أكثر من مئة براءة اختراع. هي أيضا أصغر مليونيرة عصامية في قوائم الفوربس 2014 مع ثروة تقدر ب4.6 مليار دولار أمريكي.
توظف الآن في شركتها الناشئة التي تقع في بالو ألتو 500 شخص. وتفيد التقارير أن الشركة تلقت تمويلا بحجم 400 مليون، وتقدر تكلفتها ب 9 مليار دولار.
كانت هولمز دائما أذكى من سنها في طفولتها في هيوستن كانت تدرس اللغة الصينية كهواية. وقبل انضمامها إلى جامعة ستانفورد عملت في مكتب براءات الاختراع. و الآن هي ملياردير.
هولمز لا تملك تلفاز، وتظل تعمل كل يوم من بداية إستيقاظها حتى ذهابها للنوم. وهي تقول «المهم هو الموارد التي نوفرها محاولين تحسين حياة الناس. هذا سبب فعلي لذلك، وسبب أدائي له بهذه الطريقة، وسبب حبي له.». أيضا هنري كسنجر وزير الخارجية الأمريكي السابق، وعضو في مجلس إدارة ثيرانوز، وصفها بأنها «رؤية تقنية ومدهشة، في بعض الأحيان أثيرية وإرادة حديدية». «هي تكرس حياتها للرعاية الصحية في كل العالم».
إنغفار كامبراد
كان كامبراد من مواليد منطقة لوينجبي في السويد، ونشأ لأبوين من جنسية ألمانية، ومنذ صغر سنه أبدى مهارة في التعامل بمجال الاقتصاد.
وفي سنوات عمره الأولى، عمل "إينغفار كامبراد" في بيع عيدان الثقاب لجيرانه لجني الأرباح، وكان يقوم بشراء الكثير منها بتكلفة منخفضة من ستكهولم، ثم يقوم ببيعها بشكل فردي
استمر "إينغفار كامبراد" في ممارسة هذا النوع من التجارة، حتى بلغ 17 عاما، وعن طريق ما جناه من أرباح، توسع في تجارته بمجالات أخرى، مثل نقل الأسماك، وبيع زينة أشجار الكريسماس، وبيع أقلام الحبر والرصاص، سواء جملة أو تجزئة.
بعد هذه المرحلة من حياته، كان "إينغفار كامبراد" يسعى لإطلاق مشروعه الأول الموسع وشركته الخاصة للتجارة العملاقة، والتي أطلق عليها اسم إيكيا.
اختار "إينغفار كامبراد" اسم إيكيا للشركة كونها تحتوي على الأحرف الأولى من اسمه الكامل، وفي عام 1943، وهو في سن الـ22، اقتحم بهذه الشركة مجال الأثاث، وركز على بيع أنواع من الأثاث تقترب من الذوق العام للمستهلكين.
هذا النجاح عرض "إينغفار كامبراد" لهجوم ومؤامرات من الشركات الأخرى التي تكبدت خسائر بسبب تميز شركة إيكيا فيما تقدمه من أثاث.
غير أن "إينغفار كامبراد" تعلم من هذه الأزمة أن لا يثق بأحد، بعد انقلاب الموردين عليه، وبدأ في مرحلة تصنيع الأثاث بنفسه.
بدأ "إينغفار كامبراد" تصنيع الأثاث بنفسه، والذي كان يتسم بالببساطة والأفكار المبتكرة، ما منحه فرصة لاختراق الأسواق العالمية.
في سن ال22 .هكذا بدأت إمبراطورية IKEA.
وتشمل اليوم 340 متجرا في 42 دولة، مبيعاتها السنوية 36 مليار دولار، وتدعو مجلة New Yorker الشركة «المصمم غير المرئي للمنزل».
هذا لا يؤثر على عادات كامبراد. إنه لا يزال يعيش حياة متواضعة ويرفض أن يطير في درجة رجال الأعمال.