الشكر لله .. الشكر لله .. الشكر لله .. الشكر لله .. الشكر لله .. الشكر لله

بسم الله الرحمن الرحيم

قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ، قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ (12) قَالَ فَاهْبِطُ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ (13) قَالَ أَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (14) قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ (15) قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (16) ثُمَّ لَآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ، وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (17) سورة الأعراف.

الشكر لله عز وجل ليس مجرد كلمات تقال بل هو شعور يتغلغل في النفس والوجدان، يعكس دائمًا الامتنان لما أنعم الله به علينا، وهو السلاح الإلهي لمواجهة إبليس وأعوانه، لا سيما أن السماوات والأرض تهتز فرحًا من الشكر لله، وكيف لها ألا تفرح بخلق الله الذي يشكره محبه فيه وفرحا بكرمه دون أطماع دنيوية أو ثمة مطالب مادية؟!

وجاء القرآن الكريم يوضح فضل الشكر لله ودوره في زيادة النعم واستدامتها، قال تعالى: لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ، صدق الله العظيم (إبراهيم: (7)، إن هذه الآية الكريمة تجعل الشكر مفتاحًا لزيادة الخير والبركات، ليس فقط على المستوى الفردي، بل على مستوى الأمم والشعوب أيضا، فإذا اجتمع 110 ملايين مصري على شكر الله، وجعلوا شكر الله جزء من حياتهم اليومية لحصلنا على بركات من الله، وأصبحت بلادنا منارة خير وبركة وازدهار، فلنشكر الله بعزيمة، ونعمل بإخلاص.

ومن فضل الله وكرمه علينا أن أكرمنا وميزنا عن غيرنا من الشعوب والبلاد المحيطة، ومن ضمن فضله أن رزقنا برئيس يبدأ حديثه بالشكر لله.

فهل تعلم أن الرئيس السيسي أول رئيس من الآلاف السنين يبدأ حديثه بالشكر لله؟! نعم هو كذلك، إذ يجسد الرئيس نموذجًا فريدًا لقائد يبدأ حديثه بالشكر لله، مستمدًا قوته من الامتنان للخالق، فالشكر لله هو سلاح يعزز الإيمان ويمنح الإرادة لمواجهة التحديات، فمن يشكر الله بصدق، يجني البركة والدعم الإلهي، ليصبح صامدا أمام أي قوة، ولا يستطيع أحد الانتصار عليه، فالرئيس السيسي يقف على أرض صلبة بفضل الله، لأنه يعلم أن كرم الله على مصر وشعبها لا حدود له؛ لذلك نجده دائما يشكر الله، ويستمد قوته من الشكر لله، ويتحدث بيقين وإيمان ان لا أحد يستطيع أن يقدر عليه وينال من مصر.

مصر عانت كثيرًا على مر التاريخ، لكنها دائما تنهض بفضل الله، وبتكاتف أبنائها المخلصين الشاكرين، وهذا النهج يجب أن يستمر، لأننا نعيش في وطن هو مهد الحضارات، وموطن الرسالات السماوية، وأرض الكنانة المحفوظة بعناية الله.

وختامًا، مصر أمانة في أعناقنا جميعًا، وشكر الله على نعمة هذا الوطن واجب علينا، فلنشكر الله بقلوب صادقة لأنه السلاح الأقوى لمواجهة قوى الشر، ولنحافظ على أرض مصر الطيبة وازدهارها في كافة المجالات.

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى : (فبأي آلاء ربك تتمارى (55) هذا نذير من النذر الأولى (56) أزفت الآزفة (57) ليس لها من دون الله كاشفة (58) أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ (59) وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ (60). صدق الله العظيم سورة النجم.

الشكر لله .. الشكر لله ..الشكر لله .. الشكر لله .. الشكر لله

نقلاً عن دار المعارف