ماجي حبيب تكتب: استخسار
بوابة المصريين
فيه علاقات مفروض تنتهي من بدايتها، بس بنكمل اما استخسار او عشم في التغيير.
الترجمة
بعض العلاقات من اولها كده الطرفين بيكونوا عارفين ومتأكدين انهم مش راكبين علي بعض، ماينفعوش بعض، بتكلم طبعا عن علاقات الارتباط والجواز. لكن تلاقي الطرفين مكملين سواء بضغط خارجي (اسره او مجتمع او ظروف) ممكن الاسره او الأصدقاء يفضلوا يضغطوا علي احد الطرفين ان الطرف التاني ممتاز ومش هايلاقي زيه
فالاتنين يرتبطوا استخسار.
اوضغط داخلي يعني هما اللي بيضغطوا علي روحهم ماحدش بيضغط عليهم.
فقد تكون البنت سنها اتأخر او مااتقدملهاش حد مناسب، واللي قدامها دلوقتي مناسب سنا واجتماعيا وماديا
لكنها مش مرتاحه له بس تستخسر تقول لا. وقد يكون الراجل هو اللي داخ عشان يلاقي زوجه مناسبه ومااتوفقش فلقي واحده مناسبه، حلوة وصغيره ومن اسره كويسه وموافقه، لكنها كئيبه أو هبله، او غبيه، فبرضه يستخسر يسيبها ل مايلاقيش غيرها بالمواصفات دي.
وغالبا في كل الظروف بيكون الطرفين عندهم امل في تغيير الطرف التاني مش في تغيير نفسهم طبعا.
وللأسف بيفضلوا يقاوحوا ويكملوا وهما فاشلين وعارفين انهم فاشلين بس كل ماتعدي مرحله يستخسروا اللي عدي.
يستخسروا اللي اتدفع في الشبكه والخطوبه ويكملوا، ويستخسروا مصاريف الجواز وتمن الشقه وكلام الناس ويكملوا، وبعدين يخلفوا ويقولوا اللي عدانا خطوبه وجواز يكمل ويستخسروا يبعدوا،، لكن هما من جوه بيبعدوا،، وبعد كل الاستخسار ده، آجلا او لاحقا هاينفصلوا وربما بكارثه، ولو كملوا برضه كارثه.. ماحدش بيتغير او بمعني أصح ماحدش بيغير حد.
الإنسان قادر فقط علي تغيير نفسه ان اراد.. مشكلة الاستخسار ان الاستمرار مش عن اقتناع ابدا، ، هو نوع من الطمع احيانا مادي وأحيانا نفسي.. ساعات باحتفظ بحاجه مش عاوزها بس انا عارف اني مااستحقهاش، فهاخليها نوع من حب الامتلاك، أو المنظره.
ومثل هذه العلاقات ستنتهي في أخطر الأوقات.
الخلاصه، ماتكملش في علاقه استخسار
وماتاكلش حاجه مش علي نفسك استخسار. ماتلبسش هدوم مش علي ذوقك بس غاليه وجت لك هديه فتلبسها استخسار.
العمر يستاهل تعيشه علي كيفك حتي لو لوحدك فلا ترهق نفسك بإرضاء غيرك.