الأحد، 22 ديسمبر 2024 12:57 صـ
بوابة المصريين

رئيس الحزب د. حسين ابو العطا

مقالات الرأي

انتصار عطيه تكتب: روحانيات

انتصار عطيه
انتصار عطيه

كل عام والمسلمين في مصر وشتي بقاع الأرض بخير وبركه وأمن وأمان ورمضان مبارك طيب على الجميع، ساعات قليلة تفصل بيننا وبين أجمل وأجل شهور العام إنه شهر الخير و َمجمع البركات شهر الخير من أعظم الشهور أنزل فيه القرآن هدى للناس و فيه ليلة القدر وما أدراك ما اليلة القدر خير من ألف شهر اللهم اجعلنا من مدركوها اللهم آمين، رمضان شهر تصفد فيه الشياطين وتسلسل وتنطلق أعظم العبادات و اخلصها لله آلا وهوالصيام قال الله سبحانه وتعالي( كل عمل ابن آدام له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به) صدق الله العظيم. فأنت حين تصوم أو تفطر لا يراك إلا الله،وشهر رمضان لا تقتصر فيه العبادات على الصلاة والصيام إنه شهر يجمع بين عبادات ثلاث الصيام وهوالامتناع عن كل ماأحل الله الا في وقت الإفطار، الصلاة ما أجمل صلاة التراويح وصلاة التهجد وإلا عتكاف في العشر الأواخر من رمضان ، الزكاة في أوله وزكاة الفطر في آخره. ومن زاد فهي صدقه وهي واستزاده من الخير له(خذ من أموالهم صدقه تزكيهم وتطهرهم بها) ما أعظمه من شهر من الله به علينا ليزيد إيماننا ويختبر عزيمتنا وقوة صبرنا في الصيام وليري مدى رحمتنا بالفقيرو المحتاج وإخراج حق الله في اموالنا وهى الزكاة، فمن صام واخلص في العبادات وادي فروض الله فهو في كنف الله ورحمته ومغفرته، والصوم ليس عن ما أحل الله فقط الأجدر والأولي أن نصوم عن ما حرم الله فمن صام فليمسك عليه لسانه فلا يتلفظ بالفواحش من القول ولا يسب ولا يلعن قال رسول الله( وهل يكب الناس على وجوههم في النار إلا حصاد ألسنتهم) صدقت ياحبيبي يارسول الله كما أمرنا رسولنا الكريم بالبعد عن التشاحن والخصام وليملك الصائم نفسه عند الغضب وليقل اللهم إني صائم الغضب قد يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه ( ليس الشديد بالصرعه ولكن الشديد من يملك نفسه عند الغضب) صدق رسول الله، فالمتشاحن والمتخاصم و َمن لا يراعي الله في كلامه لن يناله من صيامه إلا الجوع والعطش وليذهبن السيئات بالحسنات فيخرج من رمضان صفر اليدين خالي الوفاض إلا من سيئات جناها، فالنراعي صيامنا ونعطي عباداتنا حقها ولنصون السنتنا من الزلل وعن كل ما من شأنه أن يفسد علينا صيامنا ولنعطي هذا الشهر الكريم والضيف العزيز الغالي حقه من مكارم الأخلاق وحسن العبادات ولنكن عند حسن ظن ربنا الكريم الذى ذكرنا في كتابه الكريم( َولتكن منكم أمه يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون) صدق الله العظيم وفي نهايه حديثي أوصيكم ونفسي بتقوي الله وشكره على نعمته التي لا تعد ولا تحصى و علي نعمة الإسلام و َكفي بها من نعمة ومابها من فرائض وأن نتقرب اليه سبحانه وتعالى بالصيام ويكفينا مابه من فوائد عظيمة و الزكاة (وفي أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم) َمن زاد علي ذلك فهو صدقة ولو يعلم المسلم مافي الصدقة من خير لإكثر منها واخيرا استغفر الله لي ولكم وادعوا الله ان يبلغنا ويبلغكم رمضان بكل خير لا فاقدين ولا مفقودين ولا ضآلين ولا مضلين وأن يغفر لنا ويرحمنا ويوفقنا لما فيه من الخير ما يرضاه ويقربنا إليه وأن يقينا كل شر يبعدنا عنه اللهم آمين آمين آمين وإلي لقاء بكل خير

انتصار عطيه روحانيات

مقالات الرأي

آخر الأخبار