د. نرمين سعد الدين تكتب: أحبتك بقلب أم
بوابة المصريين
تخاف عليك .. تهتم بتفاصيلك .. ماذا أكلت . ماذا فعلت .. تقفز فرحا لنجاحك .. هل نمت جيدا .. هل وهل وهل ألف سؤال والا تكل .. الأم فقط تهتم .. لا ترحل عندما يغضب صغيرها أو يمل هي فقط تهتم .. أعطت الكثير فحب الأم غير مشروط بالإستجابة .. هي فقط تحنو وتهدهد ولا تريد سوى أن ترى صغيرها يكبر - ينجح - سعيد حتى وإن كان لا يقدر ما تفعل كأنها تفلح أرض بور كانت تعلم أن حبها سيموت حتما ذات يوم ويرحل .. وها هو قد رحل .. … لم يعد بحاجة لسماع صوتها كل يوم مهما كان يومه كما أدعى يوما ما .. رحل عندما قدمت له امرأة أخرى الحلوى .. الحلوى فقط .. لكنها امرأة ، أنثى وليست أم
ولكنها لازالت تطمئن عليه كل ليله . فقط تهتم ليكون بخير
فالأم أن رحل صغيرها تبكيه دهرا.. لا تنساه يسرا.. حبه غريزي يحيى طالما هي بالحياة تحيا