نها النجار تكتب.. لقطة
بوابة المصريين
علي اقصي اطراف سريرها البارد بفعل هجرها له ،جلست في وضع اقرب للارتكاز عنه من الجلوس ، فقد ادركت ان دموعها ستغلبها ولن تستطيع الصمود بعد اعترافها ..
كانت تستجدي الحروف لتخرج عبر بوابة الشفاه لتخلصها من ثقل ألمها من كتمانها ..
خرجت الحروف كفئران هاربة من الاغراق
قالت ...
اترك لي ماتبقي من نبض واهن لامضي بعيدا عنك
اعتصرت ماتبقي من كبريائها بعزوفه عنها
وهي ..امتثلت للاعتصار
تأهبت للرحيل وبحثت عنه حولها فتنبهت انه هناك علي بعد ارضين ونهر ..
وانه ابدا لم يعبر اليها اعتدلت وقررت ان تدفء سريرها بحلم لايشمله ...