حزب ”المصريين”: رأس الحكمة شراكة تنموية مصرية إماراتية نحو مستقبل اقتصادي مشترك
بوابة المصريينقال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن صفقة مشروع رأس الحكمة ضربة البداية لتحقيق انطلاقة كبيرة للاقتصاد الوطني كونها أكبر صفقة استثمار مباشر تحصل عليها الدولة المصرية، موضحا أن أهم ما يميز مشروع رأس الحكمة هو أنه شراكة بين مصر والإمارات.
وأضاف "أبو العطا"، في بيان اليوم الجمعة، أن هذه الصفقة الاستثمارية التاريخية وغير المسبوقة في تاريخ مصر ستضمن تدفق دولاري يساهم في حل أزمة شُح العملة الصعبة التي تعاني منها مصر، بالإضافة إلى سد الفجوة الدولارية التي أصابت السوق المصري، خاصة وأن المشروع سيتضمن استثمار أجنبي مباشر، مؤكدا على الأهمية الكبيرة لهذا المشروع في توفير الملايين من فرص العمالة للمصريين وتحقيق مستهدفات الدولة في التنمية والتي حددها المُخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية.
وأعرب رئيس حزب "المصريين"، عن ثقته التامة في أن تكون هذه الصفقة بداية لعدة صفقات استثمارية تعمل الحكومة عليها حالياً، مشيراً إلى الأهمية الكبيرة لهذا المشروع الذى سيتم بمقتضاه إقامة مدينة كبيرة وسيجذب لمصر زيادة جديدة في أعداد السياح، موضحا أن صفقة مشروع تنمية وتطوير رأس الحكمة بمثابة بداية جادة لتوقيع العديد من الصفقات الاقتصادية للشراكات مع الكيانات الاقتصادية العالمية الكبرى مع مصر.
وأشار إلى أن مشروع رأس الحكمة سيعطي دفعة قوية للاقتصاد المصري للانطلاق نحو آفاق أوسع وتمهد لشراكات استثمارية جديدة تحقق عوائد ضخمة للدولة المصرية تمكنها من مواجهة التحديات الاقتصادية، موضحا أن هذه الصفقة الضخمة بمثابة نقلة نوعية غير مسبوقة للاقتصاد المصري وبداية جادة وحقيقية للقضاء على التضخم والسوق السوداء للعملة وتوفير الملايين من فرص العمالة المباشرة وغير المباشرة، مؤكدا أن المشروعات القومية الكبرى التي أطلقها الرئيس السيسي في جميع أنحاء مصر جعلت مصر مؤهلة لاستقبال المزيد من الاستثمارات العربية والأجنبية.
وأكد أن مكاسب هذه الصفقة ستكون كبيرة لدعم الاقتصاد الوطني، خاصة وأن هذه الصفقة تصل عوائدها لـ35 مليار دولار بالإضافة إلى 35% من أرباح مشروع مدينة رأس الحكمة، مشيرا إلى أن صفقة مشروع مدينة رأس الحكمة نتاج لتحسين مصر مناخ الاستثمار بشكل كبير في الفترة الأخيرة، حيث أدرك الجميع قيمة ما قامت به مصر من مشروعات البنية التحتية ومشروعات الطرق، والتي مهدت لاستقطاب استثمارات أجنبية ضخمة.