حزب ”المصريين”: زيارة الرئيس السيسي للدنمارك تدفع العلاقات بين البلدين لمستويات جديدة
بوابة المصريينثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، ضمن جولته الأوروبية، والتي تُعد أول زيارة لرئيس مصري إلى الدنمارك، مؤكدًا أن هذه الخطوة تعكس أهمية مصر كدولة محورية في المنطقة وسعيها الدائم لتعزيز علاقاتها الدولية بما يخدم مصالحها الوطنية، مشيرًا إلى أن استقبال الرئيس السيسي بحفاوة من قبل ملك الدنمارك فريدريك العاشر والملكة ماري، يعكس المكانة الرفيعة التي باتت تحتلها مصر على الساحة الدولية.
وأوضح ”أبو العطا“، في بيان اليوم الجمعة، أن العلاقات المصرية-الدنماركية تمتد لعقود طويلة من التعاون المثمر في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تأتي كخطوة لتعزيز تلك العلاقات ودفعها إلى مستويات جديدة، لافتًا إلى أن العلاقات بين البلدين ليست فقط قائمة على المصالح الاقتصادية، بل تعكس شراكة متوازنة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة ومواجهة التحديات العالمية المشتركة.
وعلى صعيد التعاون الاقتصادي، أكد رئيس حزب ”المصريين“، أن ارتفاع الصادرات المصرية إلى الدنمارك إلى 63 مليون دولار خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري هو دليل على نجاح السياسات الاقتصادية للدولة المصرية في فتح أسواق جديدة للمنتجات الوطنية، معربًا عن أمله في أن تسفر هذه الزيارة عن توقيع المزيد من الاتفاقيات الاقتصادية التي تسهم في جذب الاستثمارات الدنماركية إلى مصر، خاصة في ظل المناخ الاستثماري الواعد الذي توفره الدولة.
وأشار عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية إلى أن الدنمارك تُعد واحدة من الدول الرائدة عالميًا في مجال الطاقة المتجددة، وهو ما يجعلها شريكًا استراتيجيًا لمصر في تحقيق أهدافها المتعلقة بالتحول نحو الاقتصاد الأخضر، موضحًا أن اللقاءات التي أجراها الرئيس السيسي مع المسؤولين الدنماركيين تناولت التعاون في مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ما يدعم رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة.
وأكد المستشار ”أبو العطا“ أن زيارة الرئيس السيسي تعكس نجاح الدبلوماسية المصرية في بناء جسور التواصل مع مختلف دول العالم، موضحًا أن هذا الانفتاح الدبلوماسي يعزز من مكانة مصر كقوة إقليمية تسعى إلى تحقيق الاستقرار والتنمية، مشددًا على أن الجمهورية الجديدة التي يقودها الرئيس السيسي تستهدف بناء شراكات استراتيجية على كافة الأصعدة، ونحن على ثقة تامة في أن هذه الزيارة ستفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين مصر والدنمارك، مما يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية وتحقيق رفاهية الشعوب.
واختتم: جولات الرئيس عبد الفتاح السيسي الأوروبية، وآخرها زيارته إلى مملكة الدنمارك، والاستقبال المهيب الذى حظى به، تعكس مدى نجاح الدبلوماسية المصرية في تعزيز مكانة مصر دوليًا، فضلًا أنها تحمل دلالات كبيرة على أهمية العلاقات المصرية-الأوروبية، بالإضافة إلى أن هذه الجولات تعزز من الحوار مع شركاء مصر الأوروبيين، خاصة في ملفات التحول الأخضر والطاقة المتجددة، بما يخدم رؤية مصر 2030، إلى جانب أنها تؤكد أن الدبلوماسية المصرية أصبحت نموذجًا للانفتاح والشراكة الاستراتيجية القائمة على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.