أمين خارجية ”المصريين“: الدبلوماسية الرئاسية نجحت في إعادة بناء جسور الثقة بين مصر ودول العالم
بوابة المصريينأكد الدكتور محمد هارون، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب ”المصريين“، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي نجح في استعادة مكانة مصر وهيبتها على الساحة الدولية من خلال الدبلوماسية الرئاسية التي اعتمدت على سياسة خارجية متوازنة قائمة على احترام سيادة الدول وتحقيق المصالح المشتركة، مشيرًا إلى أن الجهود التي بذلها الرئيس منذ توليه السلطة عام 2014 أعادت لمصر دورها الريادي في المنطقة والعالم، بعد سنوات من الاضطرابات التي أثرت على صورة الدولة المصرية في الخارج.
وأضاف ”هارون“، في بيان اليوم الخميس، أن أحد أبرز إنجازات الدبلوماسية الرئاسية للرئيس السيسي في هذا الملف هو تبنيه استراتيجية شاملة لإعادة بناء جسور الثقة بين مصر ودول العالم، سواء على المستوى العربي أو الأفريقي أو الدولي، موضحًا أن هذه الاستراتيجية اعتمدت على توسيع العلاقات الثنائية مع دول كبرى مثل الولايات المتحدة والصين وروسيا، فضلًا عن تعزيز التعاون مع الدول الأوروبية في مجالات الاقتصاد، مكافحة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية، إلى جانب تعزيز التعاون مع الدول النامية تحت مظلة منظمة الدول الثمانى النامية.
وأشار أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب ”المصريين“، إلى أن القارة الأفريقية كانت في صدارة الدبلوماسية الرئاسية، حيث نجح الرئيس السيسي في إعادة مصر إلى عمقها الأفريقي من خلال تفعيل دورها في الاتحاد الأفريقي والمشاركة في مبادرات تنموية كبرى، مثل مشروع "سد إنجا" في الكونغو، والمساهمة في تحقيق الاستقرار في دول مثل السودان وليبيا.
كما أشاد بالسياسة الحاسمة التي اتبعها الرئيس السيسي في قضايا الأمن القومي المصري، مثل أزمة سد النهضة، حيث عمل على حشد الدعم الدولي لموقف مصر العادل، وفي الوقت نفسه التزم بالحوار البناء لتجنب التصعيد، موضحًا أن هذه السياسة المتوازنة عززت صورة مصر كدولة مسؤولة تسعى إلى حماية حقوقها دون الإضرار بمصالح الآخرين.
وفيما يتعلق بالعلاقات العربية، أكد الدكتور ”هارون“ أن الرئيس السيسي كان عاملًا محوريًا في استعادة التضامن العربي لمواجهة التحديات المشتركة، خاصة فيما يتعلق بملفات الإرهاب، الأزمات الإقليمية، والقضية الفلسطينية، مشيدًا بمبادرات الرئيس لدعم السلام والاستقرار في المنطقة، ومنها المساهمة في وقف إطلاق النار في غزة والدعوة إلى إحياء عملية السلام.
واختتم بالتأكيد على أن الدور القيادي للرئيس السيسي في ملف العلاقات الخارجية أعاد لمصر مكانتها كدولة محورية وصانعة للقرار في العالم، مشددًا على أن استمرار هذه الجهود يعزز من قدرة مصر على مواجهة التحديات الراهنة، ويؤكد أن القيادة السياسية الحالية تمتلك رؤية واضحة لتعزيز دور مصر إقليميًا ودوليًا، لافتًا إلى أن الشعب المصري يدعم هذه الجهود التي تعكس طموح مصر في استعادة دورها التاريخي كدولة قائدة في المنطقة، وتقديم نموذج للعلاقات الدولية القائمة على التعاون والاحترام المتبادل.