أشاد محمد مجدي، أمين لجنة الإعلام بحزب ”المصريين“، بالمشهد الحضاري الذي ظهرت به العاصمة الإدارية الجديدة خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي (D-8)، والتي جمعت قادة الدول الأعضاء وعددًا من القادة والمنظمات الإقليمية والدولية، مؤكدًا أن هذا الحدث يعكس نجاح الدولة المصرية في تحقيق طفرة عمرانية وتنموية غير مسبوقة، ويبرز قدرتها على استضافة الفعاليات العالمية بأعلى مستويات التنظيم.

وشدد ”مجدي“، في بيان اليوم الجمعة، على أن العاصمة الإدارية الجديدة تمثل تجسيدًا للرؤية الطموحة التي أطلقها الرئيس السيسي منذ توليه قيادة الدولة، حيث لم تكن مجرد مشروع عمراني، بل هي رمز للتحدي والإرادة المصرية القادرة على تحقيق المستحيل، مؤكدًا أن البنية التحتية المتطورة للعاصمة الإدارية، بما في ذلك قاعات المؤتمرات الحديثة، والطرق الواسعة، والمباني الذكية، تعكس طموح مصر في أن تكون مركزًا إقليميًا ودوليًا للفعاليات الكبرى.

واستشهد أمين لجنة الإعلام بحزب ”المصريين“ بتصريحات سابقة للرئيس السيسي، حيث أكد أن العاصمة الإدارية الجديدة لم تكلف ميزانية الدولة جنيهًا واحدًا، وهو ما يعكس التخطيط الدقيق والرؤية الاقتصادية المستدامة التي وضعتها القيادة السياسية، مشيرًا إلى أن هذا النموذج الناجح يعزز ثقة المستثمرين في قدرة مصر على تنفيذ مشروعات عملاقة بأعلى معايير الجودة، مع تحقيق عوائد اقتصادية تعود بالنفع على الجميع.

وأوضح أن العاصمة الإدارية الجديدة ليست فقط مركزًا للحكم والإدارة، بل هي قاطرة تنمية شاملة تسهم في تخفيف الضغط عن القاهرة الكبرى، وتفتح آفاقًا جديدة للاستثمار وتوفير فرص عمل للشباب، إلى جانب أن العاصمة تمثل نموذجًا ملهمًا لبقية الدول النامية التي تسعى لتحقيق التنمية المستدامة، وهو ما يتماشى مع أهداف منظمة الدول الثماني النامية.

وأشار محمد مجدي إلى أهمية قمة الدول الثماني النامية التي استضافتها العاصمة الإدارية، حيث توفر هذه القمة منصة مهمة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول النامية، وتبادل الخبرات في مجالات التنمية والتكنولوجيا، لافتًا إلى أن الحضور الدولي الكبير يعكس مكانة مصر الإقليمية والدولية، ودورها المحوري في دعم القضايا التنموية والاقتصادية للدول النامية.

واختتم بالإشادة بجهود القيادة السياسية التي وضعت مصر على خريطة التميز العالمي، مؤكدًا أن العاصمة الإدارية الجديدة هي دليل حي على أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو المستقبل، مطالبًا باستمرار دعم هذه المشروعات الوطنية الكبرى، التي تعزز مكانة مصر الاقتصادية، وتؤكد قدرتها على مواجهة التحديات وبناء دولة حديثة تليق بتطلعات أبنائها.