حزب ”المصريين”: السعودية العمود الفقري لدول الخليج وصمام أمن واستقرار المنطقة
بوابة المصريينهنأ المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولى عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وشعب المملكة العربية السعودية بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ (94) للمملكة العربية السعودية، متمنيًا للشعب السعودي الشقيق مزيدًا من السلام والازدهار والاستقرار.
وأكد ”أبو العطا“، في برقية تهنئته، على متانة العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين مصر والسعودية، مشيرًا إلى أن هذه العلاقات تمثل نموذجًا فريدًا للوحدة والتعاون بين الدول العربية، موضحًا أن القيادتين المصرية والسعودية تعملان دائمًا على تعزيز أواصر التعاون في مختلف المجالات، سواء كانت سياسية، اقتصادية، أو ثقافية، مما يعكس عمق التفاهم المشترك والرؤية الموحدة لمستقبل المنطقة.
وأضاف رئيس حزب ”المصريين“ أن اليوم الوطني السعودي مناسبة غالية على قلوب المصريين، إذ تجسد العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين عمقًا تاريخيًا وروابط أخوة متينة، مدعومة برؤية قيادية حكيمة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك سلمان بن عبدالعزيز، تسعى إلى تعزيز التعاون المشترك، مشيرًا إلى أن ذكرى اليوم الوطني فرصة لتجديد الفخر بالإنجازات التي حققتها المملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز آل سعود وولى عهده.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن السعودية، تحت قيادة الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حققت العديد من الإنجازات المهمة التي أسهمت في دفع عجلة التنمية والإصلاح في المملكة، وذلك في إطار رؤية "السعودية 2030"، والتي تهدف إلى تحويل السعودية إلى قوة اقتصادية واجتماعية متكاملة، مشيدًا بالنهضة الشاملة التي تشهدها المملكة في مختلف القطاعات، مثل الاقتصاد، التعليم، الصحة، والبنية التحتية.
واختتم: تمثل المملكة العربية السعودية العمود الفقري لدول الخليج العربي، وتؤكد تضحياتها الجسام في سبيل دعم القضايا العربية على دورها المحوري في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة والعالم، وتشكل العلاقات الوطيدة التي تربط المملكة العربية السعودية بجمهورية مصر العربية نموذجًا يحتذى به في التعاون الثنائي، وتبشر بمستقبل زاهر للشعبين الشقيقين، لا سيما أنها تتجاوز العلاقات الدبلوماسية لتكون نموذجًا للأخوة الحقيقية بين الدول العربية.