لا يعلم الكثير منا اذا كان البيض يمكن تناوله اذا كنت تعاني من مشكلة الكوليسترول المرتفع ام لا، وذلك لأن البيض اكتسب سمعة سيئة على مر السنين، بسبب محتواه من الكوليسترول، فتحتوي بيضة واحدة كبيرة على حوالي 186 ملجم من الكوليسترول - أكثر من نصف الحد اليومي البالغ 300 ملجم الذي أوصت به المبادئ التوجيهية الغذائية للأمريكيين سابقًا.

أمراض القلب

ووفقا لما جاء فى موقع “هيلث”، فأن البيض ليس متعدد الاستخدامات فقط فى الكثير من الأكلات بل إنه مغذي ويعتبر البيض مصدرًا جيدًا للبروتين والدهون الصحية، بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن الأساسية، والبيض يحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول، فمن المهم ملاحظة أن الكوليسترول الغذائي مثل ذلك الموجود في البيض - قد لا يكون له تأثير سلبي على نسبة الكوليسترول في الدم أو يساهم في خطر الإصابة بأمراض القلب.

ارتفاع مستوي الكوليسترول

فكما جاء فى موقع "هيلث"، فإن هناك فرق بين الكوليسترول الموجود بشكل طبيعي في الجسم (الكولسترول في الدم) والكولسترول الذي تتناوله من خلال الطعام (الكولسترول الغذائي)، فأن كوليسترول الدم - الكولسترول HDL ("الجيد") والكولسترول LDL ("الضار") - هو مادة شمعية شبيهة بالدهون يصنعها الكبد وهي ضرورية لبعض وظائف الجسم مثل صنع الهرمونات وهضم الأطعمة الدهنية.

ووفقا لما جاء فى الموقع، فأن الكثير من نسبة الكوليسترول في الدم يمكن أن تتراكم في الشرايين بمرور الوقت، مما يمنع تدفق الدم من وإلى القلب، مما قد يسبب ألمًا في الصدر أو نوبة قلبية. ارتفاع نسبة الكولسترول يمكن أيضا أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

وفي الوقت نفسه، يوجد الكوليسترول الغذائي في المنتجات الحيوانية، مثل اللحوم والمأكولات البحرية والدواجن والبيض ومنتجات الألبان، في حين أن البيض له تأثير طفيف على مستويات الكوليسترول، إلا أن التأثير يختلف من شخص لآخر بشكل عام، يبدو أن الدهون الغذائية والكوليسترول الموجود في البيض يسبب ارتفاعًا طفيفًا في مستويات الكوليسترول LDL وHDL.