تعرفي على الطريقة الصحيحة للفحص الذاتي لسؤطان الثدي بالمنزل
بوابة المصريينالفحص الذاتي للثدي هو تقنية فحص يمكن القيام بها في المنزل للتحقق من وجود كتل في الثدي، ويمكن أن تساعد في الحفاظ على الفحوصات الذاتية المتكررة في التعرف على التغييرات في شكل الثدي وحجمه وملمسه، وفقًا لموقع “Healthline” الطبي.
يمكنك الاحتفاظ بمذكرات للفحوصات الذاتية، ليساعد هذا في تتبع وتسجيل أي تغييرات قد تلاحظها السيدة في الثدي.
لماذا يجب أن تقومي بفحص الثدي؟
في الوقت الحاضر، تعتبر بعض المنظمات الفحص الذاتي أقل فعالية من تصوير الثدي بالأشعة السينية العادية في الكشف عن السرطان، على سبيل المثال، اعتبرت جمعية السرطان الأمريكية (ACS) فحوصات الثدي الذاتية اختيارية.
ومع ذلك، في إحدى الدراسات، وجد الباحثون أنه من بين 462 كتلة في الثدي، نتجت 96٪ من حالات السرطان و81٪ من نتائج الموجات فوق الصوتية عن كتل تم تحديدها من قبل المريض.
لهذا السبب، لا يزال الفحص الذاتي للثدي مفيدًا في تتبع صحة السيدة، ويمكن المساعدة في التعرف على شكل الثدي وحجمه وملمسه، وهذا مهم لأنه يمكن أن يساعد في تحديد ما إذا كان ما طبيعيًا أم غير طبيعي للجسم.
الفحص البصري لسرطان الثدي
اتبعي الخطوات التالية لفحص الثدي بصريًا:
ابدئي بالوقوف عارية الصدر أمام المرآة ويديك على وركيك.
افحصي ثدييك بصريًا بحثًا عن الآتي:
تغيرات في الحجم أو الشكل أو التناسق
تجويفات
حلمات مقلوبة
تجعدات
خطوط غير متماثلة في الأسفل
يجب التحقق من هذه العلامات باليدي على الوركين ثم، مع وضع الذراعين فوق الرأس، ومرة أخرى عند رفع ثدي واحد في كل مرة.
الفحص البدني لسرطان الثدي
بعد الفحص البصري لكل ثدي، يجب اتبع هذه العلامات لفحصه باليدي:
استخدمي أطراف أصابعك، لفحص الثدي أثناء الاستلقاء ومرة أخرى في الحمام، سيسمح الماء والصابون في الحمام لأصابعك بالانزلاق بسهولة على البشرة.
واستخدمي ضغطًا متفاوتًا، مع تدلك الثدي بالأصابع في نمط حلزوني، بدءًا من الحلمة.
اصعدي إلى أعلى الثدي بالقرب من عظم الترقوة، والمركز عند عظم القص، والجانبين بالقرب من الإبطين، ذلك مع وضع ذراع واحدة فوق الرأس أثناء تدليك الثدي باليد الأخرى.
من المهم كذلك التأكد من عدم وجود أي افرازات بالحلمة.
مخاطر الفحص الذاتي للثدي
لا يوجد خطر طبي مرتبط بالفحص الذاتي للثدي، وقد يكون العثور على كتلة في الثدي أمرًا مثيرًا للقلق، ولكن غالبية كتل الثدي ليست خبيثة (سرطانية)، وعادة ما تكون ناجمة عن حالات حميدة أخرى.