ثمن الدكتور خالد مهدي، أمين لجنة الصناعة بحزب ”المصريين“، الإنجازات الكبيرة التي تحققت في قطاع النقل في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وآخرها افتتاح عدد من المشروعات القومية الهامة، اليوم السبت، مشدّدًا على أن هذه المشروعات تمثل قفزة نوعية في تطوير البنية التحتية للنقل والمواصلات في مصر، وتسهم بشكل كبير في تسهيل حركة الأفراد والبضائع وتحقيق التنمية المستدامة في جميع أنحاء الجمهورية.

وقال ”مهدي“ في بيان اليوم السبت، إن افتتاح محطة سكة حديد الفردان العبد يُعتبر من الخطوات الهامة نحو تعزيز شبكة السكك الحديدية في مصر، مؤكدًا أن تطوير هذه المحطة سيسهم في تسهيل حركة النقل بين محافظات مصر المختلفة، خاصةً في المناطق الشمالية والشرقية، مما يدعم النشاط الاقتصادي ويعزز من حركة التجارة الداخلية، مشيرًا إلى أن هذا المشروع سيعمل على تقليل زمن الرحلات وزيادة كفاءة النقل بالسكك الحديدية، الأمر الذي يُعتبر تطورًا ضروريًا في مواجهة التحديات المرورية الحالية.

وأضاف أمين لجنة الصناعة بحزب ”المصريين“ أن افتتاح محور خزان أسوان، الذي يربط بين ضفتي نهر النيل بشكل يُسهل حركة المرور ويسهم في تخفيف الضغط على الطرق الحالية، موضحًا أن هذا المحور يلعب دورًا حيويًا في تعزيز الاتصال بين مناطق الصعيد، ويُسهم في دعم الأنشطة الاقتصادية والسياحية في جنوب مصر، مما يُساهم في تحقيق التنمية المتوازنة على مستوى الدولة.

وأشار إلى أهمية محور الزقازيق السنبلاوين في تحسين البنية التحتية للطرق في منطقة الدلتا، مؤكدًا أن هذا المشروع يسهم في تقليل الازدحام المروري وتسهيل حركة النقل بين المحافظات، مشيدًا بجهود الدولة في توسيع شبكة الطرق والمواصلات، مما يُعد خطوة استراتيجية نحو تحقيق التنمية الشاملة في منطقة الوجه البحري وتسهيل حركة السلع والبضائع.

ولفت الدكتور ”مهدي“ إلى أهمية إنشاء الكوبري العلوي فوق مزلقان أبو حمص في محافظة البحيرة، واعتبره من المشروعات الحيوية التي ستُقلل من الحوادث المرورية وتحسن حركة السير في المنطقة، مؤكدًا أن مثل هذه المشروعات تُعزز من الأمان على الطرق وتسهم في تقليل زمن الرحلات، ما ينعكس بشكل إيجابي على حياة المواطنين اليومية وسهولة تنقلهم.

واختتم: افتتاح هذه المشروعات القومية في قطاع النقل يعكس رؤية الدولة في تحقيق التنمية المتوازنة بين جميع مناطق الجمهورية، فضلًا أن هذه الجهود تساهم في دعم الاقتصاد الوطني من خلال تحسين كفاءة النقل وتسهيل حركة التجارة الداخلية والخارجية، مما يعزز من موقع مصر كدولة محورية في حركة التجارة العالمية، إلى جانب أن هذه الإنجازات تُسهم في بناء مصر الحديثة وتوفير حياة كريمة لجميع مواطنيها.