أكد الدكتور محمد هارون، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب ”المصريين“، في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، على موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للعالم العربي، مشيرًا إلى أن هذا اليوم يذكر العالم بمعاناة الفلسطينيين المستمرة تحت الاحتلال وحقهم المشروع في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة، لافتًا إلى أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تواصل دعمها الكامل للشعب الفلسطيني، سواء من خلال الجهود السياسية والدبلوماسية أو الدعم الإنساني والاقتصادي.

وأوضح ”هارون“، في بيان اليوم الجمعة، أن مصر لعبت دورًا رياديًا في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين منذ عقود، وهي مستمرة في موقفها الثابت بدعم حل الدولتين الذي يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية ليست قضية فلسطينية فحسب، بل هي قضية إنسانية وعربية ودولية، والشعب الفلسطيني يعاني من أوضاع إنسانية صعبة بسبب الاحتلال الإسرائيلي وسياساته العدوانية، مثل التهجير القسري، والاستيطان، والانتهاكات اليومية في القدس المحتلة، وهذه الجرائم تستدعي موقفًا دوليًا حاسمًا لدعم حقوق الفلسطينيين وإنهاء الاحتلال.

وتطرق أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب ”المصريين“ إلى دور مصر البارز في تعزيز التضامن العربي والدولي مع القضية الفلسطينية، موضحًا أن مصر لا تدخر جهدًا في دعم الشعب الفلسطيني عبر القنوات الدولية، حيث تستمر في دعوة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط على إسرائيل للامتثال لقرارات الأمم المتحدة والقوانين الدولية، فضلًا أن مصر تعمل أيضًا على تحقيق التهدئة ووقف العدوان الإسرائيلي من خلال جهود الوساطة التي ساهمت مرارًا في حقن الدماء وتهدئة الأوضاع في غزة والضفة الغربية.

وأضاف الدكتور ”هارون“ أن الشعب المصري يقف دائمًا بجانب الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن التضامن الشعبي والمؤسسي مع القضية الفلسطينية يعكس عمق الروابط التاريخية والثقافية بين الشعبين، مشددًا على أن حزب ”المصريين“ سيواصل دعمه للقضية الفلسطينية في كافة المحافل وعبر جميع المنصات المرئية والمسموعة حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حقه الشرعي، لافتًا إلى أن مصر ستظل صوتًا قويًا ومخلصًا للقضية الفلسطينية، حاملة راية الدعم والتضامن، في الوقت الذي يتطلب فيه الوضع الدولي مزيدًا من التكاتف لإنهاء معاناة هذا الشعب الأبي وتحقيق حلمه المشروع في الحرية والاستقلال.

واختتم: في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني أؤكد مجددًا على عمق الروابط التاريخية والأخوية التي تجمع الشعبين المصري والفلسطيني، وأؤكد أن قضية فلسطين هي قضية العرب الأولى، وهي جزء لا يتجزأ من هويتنا العربية والإسلامية، ومصر بقيادة الرئيس السيسي، كانت ولا تزال وستظل سندًا قويًا وداعمًا حقيقيًا للشعب الفلسطيني في نضاله العادل من أجل استعادة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ودعمنا للقضية الفلسطينية ليس مجرد شعارات، بل هو موقف ثابت راسخ في قلوب المصريين جميعًا.