رئيس حزب ”المصريين” يهنئ البابا تواضروس والإخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد
بوابة المصريينهنأ المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والإخوة الأقباط داخل مصر وخارجها بمناسبة عيد الميلاد المجيد، مشيرا إلى أن ما تشهده الدولة المصرية من تعايش بين المسلمين والمسيحيين نموذج يُحتذى به في تحقيق السلام الاجتماعي، وتلاحم المصريين دائما حائط صد منيع ويحمي الدولة المصرية من شرور الفتن وكيد الكائدين.
وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الأحد، إن المصريين جميعًا نسيج واحد على أرض الوطن، والإخوة المسيحيين شركاء الوطن الذي نستظل بظله جميعا وتجمعنا أرضه الطيبة، مؤكدًا أن جميع المصريين بمختلف طوائفهم يعيشون في أمن واستقرار ومحبة تحت مظلة القانون دون تفرقة أو تمييز.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن المسلمين والمسيحيين في مصر أبناء وطن واحد ونسيج واحد، ومحاولات قوى الشر في بث الفتن أو زعزعة استقرار الوطن لن تنجح أبدًا مهما حاولت بفضل تماسك وترابط الشعب المصري العظيم، موضحًا أن تبادل التهاني بين أبناء الوطن الواحد في المناسبات الدينية يُقوي روح المودة والتآلف والترابط فيما بيننا، مؤكدًا على أن الوحدة الوطنية التي تربط أبناء الشعب المصري من أبرز ثمارها تحقيق السلام الاجتماعي الذي أحدث تنمية حقيقية شهدتها كل المحافظات.
وأشار إلى أن أبرز ما يُميز العلاقات الإسلامية المسيحية أنها تتسم بالمتانة والقوة على مر العصور، والأقباط في مصر والعالم لهم نفس الحقوق التي للمسلمين وعليهم نفس الواجبات، مشددًا على ضرورة تعميق أواصر التراحم والتعايش بين المسلمين والأقباط في كل رقعة من العالم.
ولفت إلى أن روح الاستقرار والمحبة والاحترام تعم الدولة المصرية، رغم تنوعنا واختلاف دياناتنا ولغاتنا، متمنيًا أن نستقبل عامًا جديدًا مليئًا بالسلام والتقدم، وأن تظل مصر رمزًا للمحبة والسماحة ونسيجًا ويدًا واحدة، وتظل دائما في ازدهار واستقرار.
ودعا المولى عز وجل أن يُعيد تلك المناسبة على مصر وشعبها العظيم بكل الخير والسلام والتقدم والازدهار، وأن يحفظ وطننا الغالي بنسيجه الوطني المتماسك، وأن يوحد صفوفنا لما فيه الخير دائمًا.