6 دول أوروبية تدعو لتعليق نظام العقوبات على سوريا
بوابة المصريينأفادت وكالة «رويترز» نقلا عن وثيقة بأن 6 دول بالاتحاد الأوروبي دعت لتعليق مؤقت للعقوبات على سوريا في مجالات النقل والطاقة والبنوك.
وأضافت رويترز أن "ألمانيا وفرنسا وهولندا وإسبانيا وفنلندا والدنمارك دعت للشروع في تعديل نظام العقوبات على سوريا".
رفع العقوبات عن سوريا
وأكدت رويترز عن وثيقة وقعت عليها ٦ دول أوروبية برفع العقوبات عن سوريا، لتسهيل الرحلات الجوية المدنية، وإزالة الحظر على تصدير تكنولوجيا النفط والغاز لسوريا".
وتابعت الوثيقة: "يجب إعادة فتح القنوات المالية بين الاتحاد الأوروبي وسوريا، ويجب الإبقاء على العقوبات المفروضة على أعضاء نظام الأسد وداعميه".
واختتمت الوثيقة بضرورة رفع العقوبات عن هيئة تحرير الشام يناقش في الأمم المتحدة وبالتنسيق مع الشركاء.. رفع العقوبات عن هيئة تحرير الشام يعتمد على تقييمنا لها ولزعيمها وللتطورات.
تغليب حالة التسامح في سوريا لبناء الدولة
وطالب أحمد الشرع الملقب بالجولاني قائد الإدارة السورية الجديدة، مساء أمس الأحد، بتغليب حالة التسامح في سوريا لبناء الدولة.
وبحسب «سكاي نيوز»، أضاف قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع: "نريد أن نبني مؤسسات دولة تحقق مستوى جيد من العدالة".
أحمد الشرع يؤكد فشل الثورات فى بناء دول
وقال قائد الإدارة السورية أحمد الشرع الشهير بـ الجولاني، إن عقل الثائر لا يبني دولة وعقل الثورة لا يبني دولة، معتبرا أن الثورة صفتها الهيجان والثوران وردود الأفعال.
جاء ذلك خلال لقاء جمع أحمد الشرع مع مجموعة من الناشطين والحقوقيين، مؤكدا أن الثورة تصلح في إزالة حكم لكنها لا تصلح لبناء دولة، وعقل الثائر لا يبني دولة.
وتابع أحمد الشرع، بأن جواز السفر السوري سيكون له وزنه في العالم خلال السنوات القادمة، مؤكدا ضرورة العمل بعقلية الدولة، وبناء مؤسسات تحقق العدالة بين الناس.
وأضاف: "كل حقوق الناس في عنقي وعلى رأسي من فوق، وحاشا لله أن أتهرب من حق أحد حتى لو على نفسي، لكن يجب علينا أن نعمل بعقلية الدولة".
بيان اجتماع الرياض حول العملية الانتقالية في سوريا
أكدت الدول العربية والغربية خلال اجتماعها أمس الأحد في العاصمة السعودية الرياض، مواصلة دعمها للحكومة السورية الجديدة في مواجهة التحديات ما بعد نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
وجاء في بيان صادر عن رئاسة اجتماعات الرياض بشأن سوريا، "جرى خلال الاجتماع بحث خطوات دعم الشعب السوري الشقيق وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة المهمة من تاريخه، ومساعدته في إعادة بناء سوريا دولة عربية موحدة، مستقلة آمنة لكل مواطنيها، لا مكان فيها للإرهاب، ولا خرق لسيادتها أو اعتداء على وحدة أراضيها من أي جهة كانت".
كما بحث المجتمعون دعمهم لعملية انتقالية سياسية سورية تتمثل فيها القوى السياسية والاجتماعية السورية تحفظ حقوق جميع السوريين وبمشاركة مختلف مكونات الشعب السوري، والعمل على معالجة أي تحديات أو مصادر للقلق لدى مختلف الأطراف عبر الحوار وتقديم الدعم والنصح والمشورة بما يحترم استقلال سوريا وسيادتها، أخذا بعين الاعتبار أن مستقبل سوريا هو شأن السوريين، مؤكدين وقوفهم إلى جانب خيارات الشعب السوري، واحترام إرادته.