أوضح تقرير صادر عن البنك الدولي بالتعاون مع شركة إبسوس لتحليل وتقييم الأضرار والآثار المستمرة، أن الضربات الإسرائيلية على غزة تسببت في تدمير البنية التحتية بنسبة 80% على أقل تقدير، بمعظم مدينة غزة وشمالها، وأجزاء من خان يونس ورفح ودير البلح، خلال الفترة من 20 مايو إلى 23 يونيو 2024.

وفقا لتقرير البنك الدولي فأن أغلب القطاعات في غزة تأثرت بنسبة تخطت الـ 60% بينما تأثرت الزراعة فقط بنسبة 44%، وكان التراث الثقافي الأكثر تضررًا بنسبة 99.2% خلال يونيو الماضي.

ووفقا للتقرير فإن القطاعات تدهورت في غزة تحت تأثير الضربات الإسرائيلية الغاشمة، حيث تصدّر قطاع التراث الثقافي القائمة بنسبة 99.2%، يليه قطاع التعليم بنسبة 94.5% وحققت المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية أعلى نسبة زيادة في التأثير خلال يونيو بمقدار 19.8%.