أشاد حسام أشرف زغلول، القيادي بحزب ”المصريين“، بالجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية لاستكمال الهدنة في قطاع غزة وإتمام عملية تبادل الأسرى بين الجانبين، مؤكدًا أن هذه التحركات تأتي في إطار الدور الريادي لمصر في تحقيق الاستقرار بالمنطقة وإنهاء معاناة الفلسطينيين.

وأوضح ”زغلول“، في بيان اليوم الاثنين، أن مصر منذ بداية الأزمة لم تدخر جهدًا في العمل على وقف إطلاق النار ومنع مزيد من التصعيد، مشيرًا إلى أن الجهود المصرية تكللت بالنجاح في التوصل إلى عدة اتفاقيات للتهدئة، رغم التحديات السياسية والأمنية المحيطة، لافتًا إلى أن استمرار الوساطة المصرية يبرهن على التزام القاهرة الراسخ بدعم الحقوق الفلسطينية والعمل على تحقيق حل سياسي عادل وشامل.

وأثنى القيادي بحزب ”المصريين“ على الموقف المصري الثابت والرافض تمامًا لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدًا أن الدولة المصرية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقفت منذ اللحظة الأولى في وجه أي مخططات تستهدف تغيير التركيبة السكانية في غزة أو الضفة الغربية.

وأكد حسام أشرف أن تصريحات الرئيس السيسي في هذا الشأن كانت واضحة وقاطعة، حيث شدد مرارًا على رفض مصر القاطع لأي حلول غير عادلة تُفرض على الشعب الفلسطيني بالقوة، لافتًا إلى أن الرفض الدولي لمحاولات التهجير القسري أصبح واضحًا، إذ أعربت العديد من الدول عن قلقها إزاء أي تحركات تهدف إلى ترحيل الفلسطينيين من أرضهم.

واعتبر ”زغلول“ أن هذا الموقف ينسجم مع التوجه المصري والسعودي المشترك في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن التنسيق بين القاهرة والرياض في هذا الملف يعكس توافق الرؤى حول ضرورة تحقيق حل الدولتين وضمان حقوق الشعب الفلسطيني وفقًا للقرارات الدولية.

وشدد القيادي بحزب ”المصريين“ على أن مصر ستواصل جهودها الدبلوماسية لإنهاء المعاناة الفلسطينية، مؤكدًا أن الحل السلمي القائم على إقامة دولة فلسطينية مستقلة هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن الموقف المصري الثابت من هذه القضية يعكس التزامًا راسخًا بحقوق الشعب الفلسطيني في العيش بأمان على أرضه.