حزب ”المصريين”: الرئيس السيسي وجه دعوة لرجال الأعمال الإسبان للاستثمار في مصر


أثنى نادر أحمد، مساعد رئيس حزب ”المصريين“، على مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في المائدة المستديرة التي ضمت ممثلي مجتمع الأعمال ورؤساء كبرى الشركات الإسبانية، وذلك على هامش زيارته الرسمية لمملكة إسبانيا، مؤكدًا أن هذه المشاركة تعكس حرص القيادة السياسية المصرية على تعزيز التعاون الاقتصادي مع إسبانيا، واستقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لدعم الاقتصاد الوطني.
وأوضح ”أحمد"، في بيان اليوم الخميس، أن الحوار الاقتصادي المشترك الذي تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع يمثل نقلة نوعية في مسار العلاقات الاقتصادية المصرية - الإسبانية، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي قدم رؤية واضحة للمزايا الاستثمارية التي توفرها مصر للمستثمرين الإسبان، وهو ما يعكس استراتيجية الدولة في جذب الاستثمارات وتعزيز بيئة الأعمال.
وأضاف مساعد رئيس حزب ”المصريين“ أن الرئيس السيسي وجه دعوة مفتوحة للشركات الإسبانية للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، خاصة في القطاعات الواعدة مثل الطاقة المتجددة، البنية التحتية، النقل، والتكنولوجيا، مؤكدًا أن مصر أصبحت بيئة استثمارية جاذبة بفضل الإصلاحات الاقتصادية والتشريعية التي تم تنفيذها خلال السنوات الماضية.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي أكد خلال اللقاء على استعداد مصر للدخول في شراكات اقتصادية مع الشركات الإسبانية، وهو ما يعكس إصرار الدولة على تحقيق التنمية المستدامة من خلال التعاون الدولي والاستفادة من الخبرات العالمية.
وأكد أن السياسات الاقتصادية التي انتهجتها مصر خلال السنوات الماضية، مثل تحرير سعر الصرف، تحسين البنية التحتية، وتطوير القوانين الاستثمارية، جعلت البلاد وجهة رئيسية للمستثمرين الأجانب، وهو ما يظهر جليًا في تزايد حجم الاستثمارات المباشرة في مختلف القطاعات.
وأشار إلى أن الشركات الإسبانية لديها فرصة ذهبية للتوسع في السوق المصرية، نظرًا لما تتمتع به مصر من استقرار سياسي واقتصادي، بالإضافة إلى موقعها الجغرافي المتميز الذي يجعلها بوابة للأسواق الأفريقية والعربية، وهو ما يفتح أمام المستثمرين الإسبان آفاقًا جديدة للنمو والتوسع.
واختتم بالتأكيد على أن العلاقات المصرية - الإسبانية تشهد تطورًا كبيرًا في مختلف المجالات، وأن زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا تأتي في إطار تعزيز التعاون المشترك وفتح آفاق جديدة للشراكة الاقتصادية، مشددًا على أن مصر تواصل العمل على تحقيق التنمية المستدامة من خلال دعم الاستثمارات الأجنبية وتعزيز العلاقات التجارية مع مختلف الدول.