تناولت تقارير صحفية خلال الساعات الأخيرة الماضية مجموعة من الصور التي تم التقاطها من قِبل مركبة ناسا على كوكب المريخ، والتي تكشف عن وجود أشياءً مريبة تحدث على سطح الكوكب الأحمر «الجار الخارجي للأرض» والذي يقع في المركز الرابع من حيث البعد عن الشمس في النظام الشمسي، ما جعل علماء الفضاء يعتقدوا احتمالية وجود حياة على سطح المريخ، وهو ما أثارته الصور الأخيرة مجددًا.

كوكب المريخ

وكشفت الصور عن وجود صخرتين منفصلتين يشبهان زُعنفة القرش ومخلب السلطعون، وذلك وفقًا لما التقطه الروبوت على سطح كوكب المريخ، ما أثار موجة من ردود أفعال مُحبي الفضاء الخارجي الذين تنبأوا أن الصخرة التي تشبه السلطعون هي بقايا السلطعون الكوني، بينما توقع آخرون أن المخلب يشبه رأس سلحفاة أو حبة قهوة، وكأنها تحفر حفرة من أجل بيضها.

واستمر متابعي الفضاء الخارجي في السخرية حيث توقع البعض أن زعنفة القرش قد تكون في الواقع الصفائح الخلفية لديناصور ستيجوسورس، بينما قال آخرون أن هذه الصور تكشف دلائل جديدة أنه بالإمكان مستقبلًا أن نعيش على المريخ، وهو ما لا تٌعلق عليه وكالة الفضاء الأمريكية الذي شاركت هذا الاكتشاف الأخير على موقع التغريدات القصيرة ”X“ تويتر سابقًا.

ووفقًا لصحيفة بريطانية، فإن أشهر حدث تم على كوكب المريخ يرجع إلى عام 1976 بعد أن التقطت مركبة الفضاء فايكنج 1 التي تتبع وكالة ناسا الفضائية، صورة لما يشبه الوجه المنحوت على سطح الكوكب المجاور للأرض، ولكن وكالة الفضاء الأمريكية قالت إن الصورة مجرد وهم ناجم عن الظلال.

والتقط أيضًا مساح المريخ العالمي التابع للوكالة الأمريكية عام 1998 صورًا كانت أكثر وضوحًا بعشر مرات من الصورة التي التقطتها مركبة فايكنج 1، لما أطلق عليه آنذاك «الوجه على المريخ»، حيث كشفت الصور عن وجود «نتوء صخري ذو مظهر طبيعي»، ورغمًا عن ذلك لم يمنع التوضيح الأخير البعض من الادعاء بأن الوجه هو من صنع كائن يعيش خارج كوكب الأرض.