• الدولة المصرية حريصة علي أبنائها في سيناء.. وتقدم لهم كل أوجه الدعم.. ورعاية متكاملة لأهالي الشهداء والمصابين
• أبناء شمال سيناء قدموا كثيرًا من التضحيات للحفاظ عليها ودفعوا ضريبة الإرهاب كاملة
• أثق في الدولة المصرية.. وأن الخير قادم من خلال المشروعات التنموية المقامة علي أرض سيناء

في حوار مفتوح تحدث رجل الأعمال حجاج فايز الصعيدي عن دور مكتب خدمة المواطنين بالعريش، ومايقدمه لأبناء محافظة شمال سيناء.. تفاصيل الحوار في السطور التالية:-

بداية.. كيف نشأت فكرة إقامة هذا المكتب؟ وماذا يقدم للمواطنين؟
في حواره أكد حجاج الصعيدي.. جاءت الفكرة لإنشاء هذا المكتب خلال فترة تصاعد الأحداث الإرهابية في سيناء، وتحديدًا بالعريش لخدمة مواطني سيناء، ورعايتهم وتقديم أوجه الدعم الكامل، والرعاية الكاملة لأسر الشهداء والمصابين وغيرهم، وذلك منذ إندلاع الثورة في 2011 حتي أخذت الأحداث الإرهابية تتلاشي، بعدما نجحت جهود الدولة المصرية في الحرب علي الإرهاب، والقضاء عليه، وتطهير سيناء منه تمامًا، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مضيفًا أن هذه المجهودات مازالت قائمة للحفاظ علي سيناء آمنة، مشيرًا أن الدولة المصرية لن تألوا بجهدها في ذلك، وأن مجهودات وتضحيات رجال قواتها المسلحة وشرطتها مستمرة.

برأيك.. هل تغيرت سيناء عما سبق؟
حدث تغيير كبير في سيناء خلال السنوات الأربعة الماضية، ومازال هذا التغيير مستمرًا، وهو تغييرًا للأفضل علي جميع المستويات، بشكل ملحوظ، فهناك اهتمام كبير علي سبيل المثال لا الحصر في رصف الطرق والشوارع، وتطوير المحاور المختلفة، إضافة إلي الطفرة التي سيحدثها المشروع الكبير المختص بإنشاء أكبر ميناء بالمنطقة، والذي سيكون له مردود أكثر من رائع، ينبيء بالكثير من الخير القادم لأهالي سيناء في مختلف النواحي والمجالات، وكذلك هناك زيارات مكوكية ومستمرة لمتابعة مايحدث في سيناء من تطوير وتنمية شاملة ،ومبادرات كبري تخدم مواطني سيناء بشكل غير مسبوق.

فيما تتمثل هذه المبادرات؟ وما أهمها؟
تتمثل هذه المبادرات في مبادرات خدمية للأهالي، كان آخرها حفل الزواج الجماعي الذي نظمه حزب "حماة وطن" برئاسة وتوجيهات المهندس هيثم رحمي رئيس الحزب، كذلك القافلة الطبية التي أنهت أعمالها منذ أيام، وكان لذلك أثر كبير في نفوس المواطنين.

كيف أثرت تلك المبادرات والمجهودات في نفوس أهالي العريش؟ وما مردودها؟
قال "الصعيدي" لا يخفي علي الجميع أن أهالي سيناء، والعريش تحديدًا عانوا كثيرًا من الإرهاب خلال الفترة الماضية، وبذلوا الكثير، وقدموا التضحيات بالغالي والنفيس، ومن أجل الحفاظ علي سيناء الحبيبة التي تمثل قطعة غالية من الوطن الأم مصر، ومازالوا علي استعداد لبذل ماهو أكبر للحفاظ على رفعة هذا الوطن العظيم، فهذه عقيدة راسخة في نفوس أهالي محافظة شمال سيناء تحديدًا، والمصريين علي وجه العموم.

وكان لاهتمام الدولة المصرية ممثلة في القيادة السياسية، وقواتها المسلحة الباسلة، وشرطتها العظيمة، بأهالي شمال سيناء، وتحديدًا مواطني العريش، مردودًا إيجابيًا كبيرًا له بالغ الأثر في نفوس المواطنين.

ماذا ينتظر أهالي سيناء خلال هذه الفترة؟
خلال هذه الفترة بعث أهالي سيناء بإقامة العديد من الفعاليات التي نظمتها الجهات المعنية ومن بينها علي سبيل المثال مهرجان العريش الذي انطلق مؤخرًا واختتم فعالياته، برسالة طمأنة للجميع أن سيناء آمنة، ولكن يطمح مواطني سيناء، وأهالي العريش علي وجه الخصوص إلي توفير فرص عمل أكثر إلي شبابها، وأثق جدًا في الدولة المصرية، وأن الخير قادم من خلال المشروعات التنموية التي تقام علي أرض سيناء، والتي ستسهم بشكل كبير في توفير وظائف وفرص عمل لكل شباب محافظة شمال سيناء.

فيما تتمثل الوظائف التي سيتم توفيرها لشباب المحافظة؟
يعد مشروع الميناء التجاري الدولي المقام علي أراضي محافظة شمال سيناء والجاري متابعة العمل عليه مشروعًا هامًا سيوفر العديد من فرص العمل في مختلف التخصصات والمجالات.

ما هي الرسالة التي يبعثها أهالي سيناء من خلال ما يحدث فيها من تنمية لدول العالم؟
يبعث أهالي شمال سيناء لجميع دول العالم أن الأمور في مسارها الصحيح، ويردون علي المشككين وتحديدًا في الخارج، وأن مصر لن تفرط في سيناء، فهي جزء أصيل من مصر، وكل ما تصدره القنوات المعادية عارٍ تمامًا عن الصحة ومحاولات فاشلة لن تنال منها أبدًا، وأن سيناء مصرية، ولن يستطيع أحد تغيير ذلك، وأنها تنعم بالأمن والأمان.

وأضاف حجاج فايز الصعيدي أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بسيناء ومواطنيها في جميع النواحي، وعلي جميع المستويات، فهي بوابة مصر الشرقية، وخط دفاعها الأول، وشبابها هو من دفع الضريبة كاملة في الحرب علي الإرهاب، ودحض الفكر التكفيري ليأكدون علي أن سيناء غالية، ولن ينال أحد منها،إضافة إلي دورهم الكبير في المشاركة في التنمية.

ماذا عن محاور التنمية في محافظة شمال سيناء؟
تتمثل التنمية بشمال سيناء في ثلاث محاور أساسية أولها وأهمها المحور الإقتصادي، وثانيها المحور الصناعي، وثالثها المحور الزراعي، ولعل إقامة العديد من المصانع والمشروعات التنموية علي أرض سيناء هو البداية، وأثق أن هناك الكثير من الخير قادم بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.