السويد تستثمر نحو 10 ملايين يورو لتحديث الملاجئ المضادة للأسلحة النووية استعدادًا لخطر الحرب


أعلنت السويد أنها تعتزم استثمار 100 مليون كرونة (3ر9 مليون يورو) في تفتيش ومراقبة وتجديد الملاجئ المضادة للأسلحة النووية في حين حذرت السلطات مرارا وتكرارا من أن البلاد يجب أن تستعد لخطر الحرب.
وذكرت هيئة الدفاع المدني (وكالة الطوارئ المدنية السويدية سابقًا) - في بيان، نقلته صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية اليوم الثلاثاء - أن مشروعا كبيرا لتحديث الملاجئ الكبيرة القادرة على استيعاب الآلاف من الأشخاص قيد التنفيذ أيضًا، وسيستغرق ما بين عامين إلى ثلاثة أعوام، مضيفة أنه "حتى الآن، بدأ العمل في 25 من أصل 80 ملجئًا خاصا".
وتستثمر السويد، التي صارت العضو الثاني والثلاثين في حلف شمال الأطلسي "الناتو" في مطلع مارس عام 2024، في تحسين القدرات التشغيلية لخدمات الطوارئ في حالة الصراع، وتعزيز أمنها السيبراني وتكملة مخزوناتها من الأدوية.
وذكرت "لوفيجارو" أنه مع ما يقرب من 64 ألف ملجأ، فالسويد تعد واحدة من الدول التي تمتلك أكبر عدد من المخابئ على مستوى العالم، موضحة أن هيئة الدفاع المدني تكثف منذ عام 2024 عمليات التفتيش والرقابة على هذه الملاجئ.
وفي عام 2025، تخطط هيئة الدفاع المدني لمواصلة استبدال المرشحات لتحسين الحماية ضد الأسلحة الحربية الكيميائية والإشعاعية.