غضب في الكونجرس الأمريكي بسبب تسريب سري لإدارة ترامب حول ضرب الحوثيين


أعرب أعضاء الكونجرس الأمريكي من كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري، عن غضبهم الشديد بعد أن كشف رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك" عن إشراكه، عن غير قصد، في محادثةٍ حساسة للغاية لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر تطبيق "سيجنال" حول الغارات الجوية ضد الحوثيين.
وأوضح موقع أكسيوس الأمريكي، أن بعض الديمقراطيين دعوا بالفعل إلى إجراء تحقيق وتحديد العواقب المحتملة لمسؤولي الأمن القومي المتورطين في هذا التسريب.
وقال النائب كريس ديلوزيو (ديمقراطي من بنسلفانيا)، عضو لجنة القوات المسلحة، في تصريح لأكسيوس: "هذا خرق صارخ للأمن القومي، يجب أن تُسقط رؤوس كبيرة". وأضاف: "نحن بحاجة إلى تحقيق كامل وجلسة استماع في لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب في أسرع وقت ممكن".
من جانبها، قالت النائبة سارة جاكوبس (ديمقراطية من كاليفورنيا)، وعضو آخر في لجنة القوات المسلحة: "لا يُمكننا اعتبار هذا مجرد خطأ بسيط - يجب فصل أشخاص بسبب هذا".
ونقل الموقع عن النائب دون بيكون (جمهوري من نبراسكا)، عضو لجنة القوات المسلحة وعميد سابق في القوات الجوية، قوله: "لقد أرسلتُ عن طريق الخطأ رسالة نصيةً إلى الشخص الخطأ.. جميعنا فعلنا ذلك"، مضيفا أن: "التصرف غير العادل كان إرسال هذه المعلومات عبر شبكات غير آمنة، وما كان ينبغي إرسال أي من هذه البيانات إلى أنظمة غير آمنة".
وكان من بين الأشخاص الثمانية عشرة الذين شاركوا في محادثة سيجنال، بحسب جيفري جولدبرج رئيس تحرير مجلة ذا أتلانتيك، أشخاص عُرفوا بأنهم وزير الدفاع الأمريكي يت هيجسيث، ومستشار الأمن القومي مايكل والتز، ونائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس.