افتتح الدكتور تامر مدكور وكيل وزارةالصحة الدقهلية ، وحدة طب أسرة كفر الترعة الجديد، بعد الانتهاء من أعمال تطويرها ورفع كفاءتها بتكلفة إجمالية بلغت 20 مليون جنيه .
حضر الافتتاح الدكتور تامر الطنبولى وكيل المديرية للطب الوقائى والدكتور رامى السعيد مدير إدارة الرعاية الأساسية والدكتورة سلوى جبر مدير الإدارة الصحية بشربين والدكتورة إيمان نعمة مدير الوحدة
واستمع وكيل الوزارة إلى شرح مفصل خلال الافتتاح من مدير الإدارة الصحية حول أعمال التطوير التي شملت البنية التحتية، ورفع كفاءة المنشأة حيث أوضحت أن المبنى مكون من دورين على النموذج النمطى ويخدم مايزيد عن 17 ألف نسمة .
و يقدم المركز خدمات طب الأسرة والعيادات التخصصية: "الأطفال، والباطنة، والنساء والتوليد"، بالإضافة إلى عيادات تخصصية وخدمات تنظيم الأسرة، والتطعيمات، ومكتب الصحة ورعاية الحوامل، ومعامل الطفيليات، والدم، والأشعة والخدمات المركزية، ومغسلة وتعقيم كما يضم سكن للأطباء والفرق الطبية.
وأكد وكيل الوزارة أن صحة الدقهلية تعطى أولوية كبرى لتطوير العمل في الخدمات الطبية للمواطنين المقدمة ضمن برامج الرعاية الأساسية بالوحدات الصحية والمراكز الطبية، لضمان استمرار تقديم أفضل خدمات طبية للمرضى.
ونظمت إدارة مكافحة العدوى بالمديرية دورتين على السياسات التخصصية لمكافحة العدوى بقسمى الرعاية المركزة للأطفال حديثي الولادة والغسيل الكلوي بمستشفى منية النصر .

يأتى ذلك تنفيذاً لتعليمات الدكتور تامر مدكور وكيل الوزارة بتعزيز إجراءات مكافحة العدوى، لضمان سلامة المرضى والعاملين فى المنشآت الصحية بالمحافظة.

تناولت الدورة الأولى التدريب على الالتزام التام بتطبيق سياسات مكافحة العدوى بأقسام الرعاية المركزة للأطفال حديثي الولادة وتقليل معدلات العدوى المكتسبة من المستشفيات وتقليل مدة اقامة المرضى والاستعداد لبدء مبادرة رعاية.حيث تم عرض فيديوهات توضيحية بالاضافة لمناقشة نماذج من واقع مرور ادارة مكافحة العدوى على المستشفيات.

فيما أوضح الدكتور هانى حمدى مدير إدارة مكافحة العدوى أنه تم التأكيد بالثانية على الالتزام التام بتطبيق سياسات مكافحة العدوى بأقسام الغسيل الكلوي وتقديم خدمة طبية آمنة. مشيراً إلى أن الهدف من الدورتين زيادة المعرفة بمعايير الوقاية والتحكم في العدوى وذلك في إطار السعي لتحسين جودة الخدمات وتقديم خدمة طبية آمنة وخفض معدلات العدوى وتقليل فترة اقامة المرضى بالمستشفيات جنبا إلى جنب الحفاظ على البيئة وعلى الصحة العامة.