الجسر” يناقش مطالب المصريين بالخارج من الحوار الوطني
بوابة المصريينعقد عدد من المصريين والقيادات المصرية في الخارج جلسة حوارية تحت عنوان "ماذا يريد المصريين بالخارج من الحوار الوطني؟"، برعاية الجسر المصري، أحد المنصات الحوارية البارزة في الفترة الأخيرة تحت إدارة كوكبة من شباب المصريين بالخارج جمعهم حب الوطن.
وطالب الحضور من المصريين بالخارج بضرورة بإعادة النظر في أسعار تذاكر الطيران وضرورة مراعاة أوقات إجازات المصريين في الخارج الصيفية، وسرعة إقرار قانون الهجرة الجديد بمجلس النواب، وتقنين أوضاع الجاليات المصرية ممثلي المصريين بالخارج بدول المهجر من خلال التنسيق مع السفارات والقنصليات المصرية في الخارج، وضرورة إعادة النظر في تجديد مبادرة الإعفاء الجمركي للسيارات المصريين بالخارج، وزيادة التمثيل البرلماني من خلال زيادة عدد مقاعد المصريين بالخارج، وتقسيم إلى دوائر انتخابية ٣ دوائر، منطقة العربية وآسيا، وأفريقيا وأستراليا وأمريكا الجنوبية، أوروبا وكندا وأمريكا الشمالية، فضلا عن ضرورة إنشاء مجلس أعلى للمصريين بالخارج تحت رعاية رئاسة الجمهورية، وتمثيل المصريين بالخارج في تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ودمجهم في الوسط السياسي من خلال أن يكون لهم دور فعال في الحياة السياسية، وتدريب شباب المصريين في الخارج من الجيل الثاني والثالث لربطهم بالوطن، وتفعيل دور الهيئة الوطنية للتدريب لتمتد إلى شباب المصريين في الخارج من خلال دورات تدريبية وتثقيفية أون لاين من خلال مشاركات جادة وفعالة كون المصريين بالخارج ثروة قومية وقوى مصر الناعمة حول العالم.
وطالب المشاركين بضرورة إقامة فروع للبنوك المصرية في الخارج خاصة أوروبا وأمريكا، وذلك بهدف زيادة التحويلات النقدية إلى مصر، والتي تقف عائق عالي التكلفة أمام زيادة التدفقات النقدية ومزيد من العملات الأجنبية إلى مصر، وضرورة الاهتمام بالمجال السياحي والفندقي من خلال تسهيلات تحت رعاية وزارة السياحة المصرية، مستغلين ما تمتلكه مصر من موارد وأثار ومناخ جعلها متفردة عن غيرها من دول العالم.
وأشاد النائب تيسير مطر، عضو مجلس الشيوخ، ورئيس حزب إرادة جيل وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية، بدور المصريين بالخارج، وحرص القيادة السياسية بقيادة الرئيس السيسي على الاستماع لقضايا ومطالب المصري في الخارج كونهم المصدر الثاني للدهل القومي المصري بعد قناة السويس، موضحا أن جميع مطالب المصري في الخارج مشروعية ودستورية، وسيتم وضعها في الاعتبار من خلال التعاون مع نواب مجلسي الشعب والشوري.
بدوره قال الدكتور صلاح حسب الله، متحدث مجلس النواب السابق، إنه يجب تكرار مثل هذه الحوارات الجادة، ودعوة المزيد من الشخصيات والقوى السياسية ونواب البرلمان ذات الصلة، والأجهزة التنفيذية.
من جانبه وعد النائب عمرو هندي، والنائبة هويدا السعيد نواب عن المصريين بالخارج بالسعي نحو تحقيق رغبات المصريين بالخارج.
وثمن المستشار خالد السيد، مساعد رئيس حزب "المصريين"، دعوة إدارة الحوار الوطني للمصريين العاملين بالخارج للمشاركة ومقترحاتهم ورؤيتهم بالتحديات التي تواجهها الدولة المصرية، ورؤيتهم في علاجها، والأوضاع التي تواجهها مصر في الحوار الوطني.
وأضاف مساعد رئيس حزب "المصريين"، أن دعوة الحوار الوطني للمصريين بالخارج لتقديم مقترحاتهم يعكس حرص الدولة المصرية والقيادة السياسية على الاستماع والتعرف على مختلف الرؤى والأفكار التي يقدمها المصريين سواء في الداخل أو الخارج، حتى نصل إلى نتائج وتوصيات ترضي الجميع وتكون قابلة للتنفيذ على أرض الواقع، موضحا أن المصريون بالخارج ضلع أساسي من أضلاع الحياة السياسية والاقتصادية في مصر، وهم أبناء الوطن الذين يمثلون القوة الناعمة لمصر بالخارج وهم وجهة مشرفة لمصر بالخارج ودائما يرفعون علم مصر في المحافل الدولية.
وأوضح أن هناك اهتماما كبيرا من قبل الدولة بالمصريين في الخارج، مؤكدا أنهم على رأس أولويات القيادة السياسية الحكيمة، لذلك كانت مشاركتهم في الحوار الوطني حتمية، مؤكدا أن القيادة السياسية تولي أهمية غير مسبوقة بالمصريين في الخارج، ولا يمر محفل سياسي أو أمر يتعلق بحاضر مصر أو مستقبلها إلا وكان للمصريين في الخارج دور فيه.
واختتم مؤكدا أن الحوار الوطني سيكون جسراً وطيداً بين المواطنين وقيادتهم السياسية، والطريق نحو الجمهورية الجديدة لا يبدأ إلا من خلال الحوار الجامع تحت مظلة الوطن، وأن الخلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية.