حزب ”المصريين”: مساجد آل البيت جزء من الهوية الدينية والثقافية والأثرية لمصر


ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، جهود السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في تطوير المساجد الأثرية والتاريخية، مؤكدًا أن افتتاح المرحلة الثانية من مسجد السيدة نفيسة بعد تطويره يعد استمرارًا لنهج القيادة السياسية في الحفاظ على التراث الديني والثقافي لمصر، خاصة ما يتعلق بمساجد آل البيت، التي تحظى بمكانة خاصة لدى المصريين.
وقال ”أبو العطا“، في بيان اليوم الخميس، إن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس ”السيسي“ تبذل جهودًا حثيثة لإعادة ترميم وتجديد المساجد التاريخية، بما يتناسب مع قيمتها الدينية والحضارية، موضحًا أن الفترة الماضية شهدت افتتاح عدد من المساجد التي خضعت لأعمال تطوير شاملة، وعلى رأسها مسجد الإمام الحسين، ومسجد السيدة زينب، ضمن خطة طموحة تستهدف تجديد وصيانة الأماكن الدينية التي تمثل جزءًا من هوية مصر الإسلامية.
وأوضح رئيس حزب ”المصريين“ أن الاهتمام بمساجد آل البيت يعكس رؤية الدولة للحفاظ على الموروث الديني والثقافي، باعتبارها معالم دينية وسياحية تجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم الإسلامي، مؤكدًا أن تطوير هذه المساجد لا يقتصر على أعمال الصيانة والترميم، بل يمتد ليشمل تحسين البنية التحتية، وتطوير نظم الإضاءة والصوتيات، وتهيئة الأجواء الملائمة للمصلين والزائرين.
وأشار إلى أن مصر تمتلك إرثًا حضاريًا فريدًا، والمساجد الأثرية جزء لا يتجزأ منه، مؤكدًا أن الحفاظ على هذه المعالم يعزز الهوية الثقافية والدينية للبلاد، ويدعم مكانتها كوجهة إسلامية بارزة، مشيدًا بالدور الذي تلعبه وزارة الأوقاف والجهات المعنية في تنفيذ هذه المشروعات، منوهًا إلى أن تطوير المساجد التاريخية يعكس حرص الدولة على تقديم صورة مشرفة لمصر أمام العالم.
وأكد عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن الاهتمام بالمساجد التراثية يعزز رسالة مصر في نشر قيم التسامح والتعايش، خاصة وأنها تستقبل ملايين الزوار سنويًا من مختلف الدول، مشددًا على أن التنمية العمرانية لا تقتصر على المشروعات الاقتصادية فقط، بل تشمل أيضًا الحفاظ على التراث الديني باعتباره جزءًا من الهوية الوطنية.
وأثنى المستشار ”أبو العطا“ على توجيهات الرئيس ”السيسي“ بضرورة تطوير كافة المساجد الأثرية وفق أحدث المعايير العالمية، بما يحفظ قيمتها التاريخية ويجعلها أكثر جاهزية لاستقبال المصلين والوافدين من داخل وخارج مصر، معربًا عن أمله في استمرار هذه الجهود لتشمل مزيدًا من المساجد التراثية، مؤكدًا أن هذه الخطوات تدل على حرص الدولة على حماية مقدساتها الدينية وتعزيز الهوية الإسلامية المصرية.