أعرب هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، عن اعتزازه بالدور المصري البارز في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يُعد شهادة جديدة على ريادة مصر الإقليمية وقدرتها الفريدة على إدارة الأزمات بفعالية وحكمة.

وأشاد ”عبد السميع“، في بيان اليوم الأربعاء، بالجهود الدبلوماسية المصرية التي قادت إلى وقف إطلاق النار، قائلًا: «مصر، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أثبتت مرة أخرى أنها قلعة الدبلوماسية والسلام في المنطقة، الجهود الحثيثة التي بذلتها الدولة المصرية كانت حاسمة في إقناع الأطراف المتنازعة بوقف إطلاق النار وإنهاء العنف، مما يعكس مكانة مصر كوسيط نزيه وموثوق به دوليًا وإقليميًا».

وأضاف أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر أن الدور المصري لم يقتصر على الوساطة فحسب، بل شمل أيضًا تقديم الدعم الإنساني والسياسي للشعب الفلسطيني، وهو ما يؤكد التزام مصر الثابت بدعم القضية الفلسطينية وتحقيق السلام العادل والشامل، مؤكدًا أن اتفاق وقف إطلاق النار يُعد خطوة إيجابية نحو تخفيف المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأوضح أن هذا الاتفاق ليس مجرد وقف لإطلاق النار، بل هو رسالة أمل للشعب الفلسطيني بأن السلام ممكن، وأن هناك جهودًا جادة تُبذل لتحقيق الاستقرار وإنهاء الصراع، لافتًا إلى أن مصر كانت ولا تزال في مقدمة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية، وسنستمر في دعم كل الجهود التي تهدف إلى تحقيق العدل والسلام للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن حزب «مستقبل وطن» يولي اهتمامًا كبيرًا بالقضية الفلسطينية ويدعم كافة الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لتحقيق السلام في المنطقة.

واختتم هاني عبد السميع بالتأكيد على أن مصر ستستمر في لعب دورها الريادي في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار يُعد إنجازًا كبيرًا يعكس قوة الدبلوماسية المصرية وقدرتها على إدارة الأزمات بفعالية، والشعب المصري يفخر بدور القيادة السياسية في تحقيق هذا الإنجاز، وندعو المجتمع الدولي إلى دعم كل الجهود التي تهدف إلى تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.​​​​​​​