الأحد، 22 ديسمبر 2024 03:18 مـ
بوابة المصريين

رئيس الحزب د. حسين ابو العطا

أخبار عربية

بلومبيرج: مجلس الحرب الإسرائيلي يوافق على قرار اجتياح رفح

مجلس الحرب الإسرائيلي
مجلس الحرب الإسرائيلي

ذكرت وكالة بلومبيرج أن مجلس الحرب الإسرائيلي وافق على قرار الهجوم على مدينة رفح في قطاع غزة بعد أن تم إخراج المدنيين، لأول مرة.

تكثيف الحملة العسكرية ضد حماس


وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أن السلطات الإسرائيلية مستعدة لتكثيف حملتها العسكرية ضد حركة حماس مع استمرار محادثات وقف إطلاق النار.


وأكدت أن إسرائيل سترسل أيضًا وفدًا إلى قطر لاستئناف المفاوضات حول اتفاق لإعادة الرهائن.

ورجحت أن تكون إشارة إسرائيل إلى الهجوم، الذي طال انتظاره على رفح، دون إغلاق الباب أمام الطريق الدبلوماسي للخروج من الأزمة، جاءت لممارسة أقصى قدر من الضغط على حماس لإقناع الحركة المدعومة من إيران بالموافقة على صفقة الرهائن.


وأوضحت "بلومبيرج" أنه ينتظر إسرائيل مهمة معقدة للغاية تتمثل بنقل المدنيين، الذين يقدر عددهم بأكثر من 1.2 مليون فلسطيني، من رفح إلى مناطق آمنة، وهو ما قد يستغرق عدة أيام، إن لم يكن أطول من ذلك.
ونوهت إلى أنه لا توجد إشارة واضحة من المسئولين الإسرائيليين إلى أين سيذهبون سكان غزة، رغم تعهد نتنياهو بأن الهجوم العسكري على المدينة لن يحدث إلا بعد السماح للمدنيين بالمغادرة.

ملامح الاجتياح البري لمدينة رفح

وكان قد كشف الإعلام العبري، الجمعة، عن تسريبات خاصة بملامح الاجتياح المزمع لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وذلك في أعقاب مصادقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على الخطة التي وضعها جيش الاحتلال.


تحذيرات دولية وإقليمية من اجتياح رفح


وتتزامن تلك الخطة المعلن عنها لاجتياح رفح مع تحذيرات دولية وإقليمية من كارثة وشيكة في ظل وجود مئات الآلاف من الغزِّيين هناك.
وذكرت القناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي أن الجيش سيركز على تنفيذ "مداهمات مستهدفة" على بؤر بعينها في رفح، بغرض تحرير أسرى إسرائيليين، تقول القناة إنهم يتواجدون بين السكان المدنيين.

الرواية التي ساقتها القناة، تزعم أيضًا أن الجيش الإسرائيلي "سيدفع بتعزيزات عسكرية قرب الحدود، دون أن تدخل القوات إلى محور صلاح الدين (فيلادلفيا)".



واشنطن وموافقة مشروطة


وأوضحت أن القاهرة توجهت على الفور إلى واشنطن، لحثها على التدخل، وأن الأخيرة تعهدت بمنع إسرائيل من الاجتياح "الكبير" من دون العثور على حل لموضوع المدنيين.
وفسرت القناة ذلك بأن واشنطن وافقت على خطة إسرائيل بشأن المداهمات المستهدفة المحدودة، مضيفة أن مداهمات من هذا النوع "ستتطلب عمليات إنزال جوي لقوات خاصة لتخليص أسرى يوجدون بين السكان".
ولم تستبعد أيضًا أن تكون تلك الأنباء نوع من الضغط على حماس؛ لكي تقدم تنازلات بشأن مفاوضات الأسرى.

القناة العبرية ذكَّرت بتقرير لصحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، الأربعاء الماضي، أشار إلى أن واشنطن "ستؤيد عملية في رفح لو كانت بالتنسيق معها ولو كانت في صورة هجمات مستهدفة على بؤر بعينها دون أن تتحول إلى غزو واسع النطاق".
وأضافت أن الرسالة الأمريكية التي وصلت إسرائيل هي أنها "ستدعم العملية طالما لم تنجم عنها صور دمار شامل وقتلى كُثر بين المدنيين، الأمر الذي من شأنه أن يهدد بتراجع التأييد الأمريكي".
بدورها، أشارت قناة "الآن 14" الإسرائيلية، إلى أن "العمليات التي سيباشرها الجيش ستعتمد على القوات الخاصة، التي ستنفذ مهمات محددة لإنقاذ الأسرى".
وزادت على تقرير قناة "الأخبار 12" بقولها إن "العمليات تهدف إلى إنقاذ الأسرى من قبضة حماس، بينما يترك التقرير الأول انطباعًا بأن ثمة أسرى في قبضة جهات أخرى".


تسويف نتنياهو بشأن بدء اجتياح رفح


وتجدر الإشارة إلى أن وزراء بالحكومة كانوا قد شنوا هجومًا على نتنياهو خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر "الكابينت" الجمعة، ضد ما رأوا أنه "تسويف" بشأن بدء اجتياح رفح.
وقالت قناة "أخبار 13" الإسرائيلية، مساء الجمعة أن الوزير بلا حقيبة جدعون ساعر صرخ على نتنياهو قائلًا: "ما مشكلتك مع رفح؟ قلنا إذا لم تحدث صفقة في قبل رمضان سندخلها".
ورد نتنياهو: "لم نقل إننا سندخل رفح في رمضان، قلنا سنتقدم وفق الخطط"، إلا أن وزراء آخرين انضموا إلى ساعر وهاجموا نتنياهو.
ومن جانبها علقت الرئاسة الفلسطينية، على قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتوقيع على خطة جيش الاحتلال لاجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة.


أول تعليق من الرئاسة الفلسطينية بعد توقيع نتنياهو على خطة اجتياح رفح


وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان اليوم الجمعة: "نحذر من قرار الحكومة الإسرائيلية القيام بعملية عسكرية في رفح وارتكاب مجـزرة جديدة واستكمال جــرائم التهجير بحق أبناء شعبنا".

وطالبت الرئاسة الفلسطينية في بيانها بسرعة تدخل الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي وتحمل مسؤولياتهم لمنع مثل هذا العدوان الخطير الذي يضاعف من معاناة سكان قطاع غزة، وأكدت رفضها لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من غزة معتبرة ذلك خطًّا أحمر، مطالبة بضرورة وقف العدوان وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة وإلزام إسرائيل بتطبيق قرارات الشرعية الدولية.

وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال، أن بنيامين نتنياهو صدق على خطط العملية العسكرية في رفح الفلسطينية.

اجتياح رفح رفح مجلس الحرب الإسرائيلي مدينة رفح قطاع غزة رفح الفلسطينية

أخبار عربية

آخر الأخبار