التقى سامح شكري، وزير الخارجية، يوم الاثنين، وفد غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، وذلك قبل زيارة الوفد للعاصمة الأمريكية واشنطن خلال الشهر الجاري.
كما ركز اللقاء على استعراض أبرز التطورات في العلاقات المصرية- الأمريكية، ومناقشة القضايا الإقليمية والدولية، وأبرزها سبل التعامل مع الأزمة في غزة وتداعياتها.
وأكد اللقاء على أهمية التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر والولايات المتحدة.
جهود مصر لتحقيق هدنة في غزة
كما أوضح وزير الخارجية الجهود المصرية الرامية للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة وصولاً إلى وقف دائم لإطلاق النار.
في حين شدد على ضرورة تكثيف كافة الجهود من أجل التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، كما أكد على أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ٢٧٢٠ الخاص بعمل الآلية الأممية لتنسيق ومراقبة دخول المساعدات في حين حذر من مخاطر أية عملية عسكرية في مدينة رفح لعواقبها الإنسانية الكارثية.
كما رفض محاولات تهجير الشعب الفلسطيني خارج أراضيه، وحذر من التداعيات الإقليمية الخطيرة والمتزايدة لتوسيع رقعة الصراع في المنطقة.
التعاون الاقتصادي والتجاري
كما أكد وزير الخارجية على الدور الهام الذي تضطلع به غرفة التجارة الأمريكية في تعزيز العلاقات بين مصر والولايات المتحدة في مجال التعاون الاقتصادي والتجاري.
و استعرض محطات إيجابية هامة على مسار العلاقات المصرية/الأمريكية في المجال الاقتصادي خلال العام الماضي.
بينما أشار إلى تدشين المفوضية الاقتصادية المشتركة في مايو ٢٠٢٣ بالقاهرة، وأكد على التشاور حالياً لتحديد تاريخ عقد الدورة الثانية من اللجنة الاقتصادية المشتركة خلال العام الجاري في واشنطن.
وأشار إلى مشاركة رئيس الجمهورية في النسخة الرابعة للاجتماع الافتراضي لقادة "منتدى الاقتصادات الكبرى" حول الطاقة والمناخ في ابريل ٢٠٢٣ تلبية لدعوة الرئيس الأمريكي "بايدن".
كما أكد على استمرار الدعم الأمريكى لمشروعات تنموية في قطاعات التعليم والصحة وتعزيز دور القطاع الخاص في الزراعة والسياحة والبحث العلمي.