بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

“يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي”.

يتقدم المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“ وأعضاء الهيئة العليا وجميع قيادات الحزب، بخالص العزاء والمواساة إلى المهندس أحمد مصطفى الحداد، في وفاة المغفور له بإذن الله الدكتور خليل الحداد، عم سيادته.

ونعى ”أبو العطا“، ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره الفقيد، داعيًا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

من هو الدكتور خليل الحداد؟

الدكتور خليل الحدّاد هو كاتب صحفي وروائي وقاصّ وعضو النقابة العامة لاتحاد كتّاب مصر، وفنان تشكيلي وعضو نقابة الفنانين التشكيليين بمصر وعضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية، وأحد مؤسّسي مجلة ماجد في الإمارات.

عمل الدكتور خليل الحدّاد في الصحافة العراقية كاتباً ورسّاماً، واقْتَنَت مكتبةُ الإسكندرية إحدى رواياته وهي "إسكندراني من بوسطن"، وقرّرَت وزارة التربية والتعليم في الإمارات قصَّتَين من تأليفه في منهج اللغة العربية، ونَشَر أكثرَ من ثلاثمئةٍ وخمسين قصّةٍ قصيرة، وتفسيرَ خمسةِ أجزاءٍ من القرآن الكريم أجازَ الأزهرُ ما عُرض عليه منها "رحيق التفاسير"، وكتب عدداً من الأبواب النفسية والتربوية.