«أبو الغيط» يستنكر تصريحات إسرائيل عن السعودية: «أوهام وأضغاث أحلام لا وجود لها»
![صورة أرشيفية](https://www.almsryeen.com/img/25/02/09/28599_1739109278.jpg)
![](https://www.almsryeen.com/ix/GfX/logo.png)
استنكر أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأشد العبارات تصريحات رئيس وزراء دولة الاحتلال حول نقل الفلسطينيين إلى المملكة العربية السعودية مؤكدًا أن «المنطق الذي تستند إليه هو منطق مرفوض بالإضافة إلى أنها تعكس انفصالًا تامًا عن الواقع».
ونقل جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، عن أبو الغيط تأكيده أن الدولة الفلسطينية لن تقوم سوى على أرض فلسطين التي احتلت عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وإقليمها هو الضفة الغربية وقطاع غزة، بلا انفصال بينهما وأن أي أفكار أخرى لا تعدو أن تكون أضغاث أحلام، أو أوهام لا وجود لها إلا بأذهان من ينطقون بها.
كما أن مصر قد أدانت بأشد العبارات، التصريحات المنفلتة غير المسؤولة والمرفوضة جملة وتفصيلًا الصادرة عن الجانب الإسرائيلي، والتي تحرض ضد السعودية، وتطالب ببناء دولة فلسطينية بالأراضي السعودية، في مساس مباشر بسيادتها، وخرق فاضح لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأكدت وزارة الخارجية، رفضها بشكل كامل هذه التصريحات المتهورة، التي تمس بأمن المملكة وسيادتها، وشددت على أن أمن المملكة واحترام سيادتها خط أحمر لن تسمح مصر بالمساس به، ويُعد استقرارها وأمنها القومى من صميم أمن واستقرار مصر والدول العربية لا تهاون فيه، وأكدت مصر وقوفها إلى جانب السعودية بشكل كامل ضد هذه التصريحات المستهترة المنفلتة، ودَعَت المجتمع الدولي إلى إدانتها وشجبها بشكل كامل.
وقال الدكتور بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، في اتصال هاتفي مع نظيره البرتغالي، باولو رنجير، إن أي تصورات لليوم التالي في غزة يجب أن تكون في إطار وحدة الضفة الغربية وقطاع غزة، وأن تشمل عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع. وشدد «عبد العاطى» على ضرورة بقاء السكان الفلسطينيين في غزة خلال مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار، واستعادة الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وفى مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة المتصلة جغرافيًّا على خطوط 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا للمرجعيات الدولية.