قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن لقاء الرئيس السيسي والمشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي بحضور حسن رشاد رئيس المخابرات العامة يؤكد أن القيادة السياسية المصرية حريصة كل الحرص على استقرار الوضع في ليبيا، موضحًا أن التنسيق المشترك بين مصر وليبيا يُسهم بشكل قوي في حل الأزمة الليبية وإقرار الأمن في كافة أركانها.

وأضاف "أبو العطا"، في بيان اليوم السبت، أن لقاء الرئيس السيسي مع المشير خليفة حفتر يبلور الدور المحوري لمصر في الإقليم، فضلًا عن أنه يؤكد على عمق العلاقات التاريخية بين مصر وليبيا وحرص القيادة السياسية المصرية على دعم الأمن والاستقرار في ليبيا الشقيقة، موضحًا أن الرئيس السيسي يدعم بلا حدود جهود مكافحة الإرهاب والجماعات والمليشيات المتطرفة لتحقيق الأمن والاستقرار للمواطن الليبي في كافة الأراضي الليبية، بما يسمح بإرساء قواعد الدولة المدنية المستقرة ذات السيادة.

وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن القيادة السياسية المصرية عازمة بقوة على التصدي لأي عدوان خارجي على الشعب الليبي، مشيرًا إلى أن لقاء الرئيس السيسي والمشير خليفة حفتر يؤكد حرص مصر الدائم على القيام بدورها العربي والإقليمي تجاه أشقائها من الدول؛ خاصة التي تتعرض لأزمات ويستغيث شعبها بها، مؤكدًا أن مصر كانت وما زالت وستظل بيت العروبة، وعمود الخيمة الذي يستند عليه الجميع.

ولفت إلى أن استقرار ليبيا جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وتلتزم القيادة السياسية المصرية بمساندة ودعم الشعب الليبي لاستعادة دولته والحفاظ على وحدتها وسيادتها، مؤكدًا على أهمية الجهود المصرية التي تستهدف توحيد المؤسسات الوطنية الليبية ودعم خارطة سياسية شاملة.

ونوه بتأكيد القيادة السياسية الدائم على دعم ليبيا وشعبها الشقيق في تحقيق السلام والوحدة داخلها والحفاظ على وحدة أراضيها وسيادتها، موضحًا أن هذا اللقاء سيُعزز الأمن والاستقرار داخل ليبيا، وتستهدف القيادة السياسية من دعم ليبيا وشعبها تحقيق الاستقرار وتمكين تقرير مصيره، فضلًا عن التعاون في مجالات عديدة بين البلدين، ما ينعكس بالصالح على الشعب الليبي الشقيق.

وأشار إلى أن الدعم الكبير الذي تقدمه الدولة المصرية لليبيا يُمكن الشعب الليبي من تقرير مصيره وإنهاء حالة الانقسام التي أثرت على استقرار المنطقة بأكملها، مؤكدًا أن الدولة المصرية تتصدى بكل ما أوتيت من قوة للعديد من الأطراف الإقليمية والدولية المساندة للإرهاب والتطرف في ليبيا وغيرها من دول الإقليم، منوهًا بأن الدعم المصري اللا محدود ركيزة رئيسية في عقيدة القيادة السياسية المصرية.