أثنى المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، على انطلاق فعاليات مؤتمر القاهرة الوزاري لدعم الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة، والذي يُعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، معتبرًا أن هذا الحدث يمثل استجابة مصرية حاسمة للأزمة الإنسانية المتفاقمة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في القطاع، مؤكدًا أن المؤتمر يبرز الدور الريادي لمصر على الساحة الدولية في دعم القضايا الإنسانية وتعزيز التضامن العربي.

وقال ”أبو العطا“ في بيان اليوم الاثنين، إن رعاية الرئيس السيسي للمؤتمر تعكس التزام مصر الثابت بالقضية الفلسطينية، ليس فقط من الناحية السياسية بل أيضًا الإنسانية، مشيرًا إلى أن سكان قطاع غزة يواجهون واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم نتيجة الحصار المستمر، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود العربية والدولية لتقديم الدعم اللازم لهم.

وأضاف رئيس حزب ”المصريين“ أن المؤتمر يهدف إلى حشد الموارد والإمكانات لتخفيف معاناة الفلسطينيين من خلال توفير المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية، بالإضافة إلى إعادة تأهيل البنية التحتية المدمرة، بما يعزز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات اليومية، موضحًا أن المؤتمر يبعث برسالة واضحة للمجتمع الدولي حول أهمية تحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني.

وأشار عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية إلى أن مصر تسعى من خلال هذا الحدث إلى حث الدول الكبرى والمؤسسات الدولية على تقديم الدعم الفعلي والالتزام بقرارات الأمم المتحدة التي تضمن حقوق الفلسطينيين، موضحًا أن المؤتمر يعزز التعاون بين الدول العربية لدعم قطاع غزة في إطار رؤية شاملة تسعى لتحقيق العدالة الإنسانية، مؤكدًا أن الحل السياسي للقضية الفلسطينية يبقى الأساس لضمان حياة كريمة ومستقبل أفضل للشعب الفلسطيني.

وأشاد المستشار ”أبو العطا“ بالدور الذي تقوم به مصر تاريخيًا لدعم القضية الفلسطينية، بدءًا من تقديم المساعدات الإنسانية مرورًا بفتح معبر رفح لعبور المساعدات والإغاثة، معتبرًا أن انعقاد هذا المؤتمر على الأراضي المصرية يعكس المكانة المحورية لمصر كدولة تقود جهود السلام والاستقرار في المنطقة.

واختتم بالتأكيد على أن مصر، من خلال مؤتمر القاهرة الوزاري، تقدم نموذجًا للتعاون الدولي في مواجهة الكوارث الإنسانية، مشددًا على ضرورة أن يتحرك العالم بشكل عاجل وفوري لدعم قطاع غزة، مشيرًا إلى أن صمت المجتمع الدولي سيؤدي إلى مزيد من التدهور الإنساني في المنطقة.