نظم متحف كوم أوشيم بمحافظة الفيوم، ندوة تثقيفية، بمدرسة الأمل للصم وضعاف السمع بنين فى دمو، شارك فيها قصر ثقافة الفيوم، ضمن المبادرة القومية، بداية جديدة لبناء الإنسان المصري، التي تهدف الي الاستثمار فى تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية.

شملت الندوة نبذة عامة عن مبادرة بداية، وأهدافها وأهم المحاور، كما ناقشت دور طلاب التربية الخاصة فى المبادرة، بالاضافة الى محاضرة عن الآثار المصرية عامة، وآثار محافظة الفيوم بصفة خاصة، وأهمية الحفاظ على التراث الأثري.

ألقى المحاضرة، نورا حمدي مفتشة الآثار فى متحف كوم أوشيم.

مراحل إنشاء وتطوير متحف كوم أوشيم

يذكر أن متحف كوم أوشيم يقع عند مدخل قرية كرانيس الأثرية، التي تزخر بالعديد من الآثار اليونانية والرومانية ويعتبر المتحف بمثابة نموذج بسيط وواضح لمتاحف المواقع الأثرية.

وأُنشئ متحف كوم أوشيم عام 1974 وكان يضم حينها القطع الأثرية التي عُثر عليها بمنطقة كوم أوشيم، ثم زادت مساحة المبنى في عام 1993 وأُلحق به دورًا علويًّا.

تاريخ تطوير المتحف

وفي فبراير عام 2006، تم تم غلق المتحف لتطويره، وإعادة افتتاحه مرة أخرى في 3 نوفمبر عام 2016 ميلادية، بعد تطوير شامل للمبنى والعرض المتحفي الذي استهدف ربط سكان محافظة الفيوم بمتحف كوم أوشيم عن طريق عرض موضوعات متنوعة تختص بما توارثته الأجيال من مظاهر الحياة اليومية قديمًا وحديثًا.

مسارج متحف كوم أوشيم

ويعرض في متحف كوم أوشيم عددا من المسارج، التي انتشرت في مصر بشكل واسع أكثر من غيرها في مناطق دول البحر المتوسط في العصر اليوناني الروماني، وكانت تستخدم كأدوات يومية كان يفضل استعمالها بشكل خاص في الاحتفالات الدينية وفي العبادات الخاصة بالأشخاص المتوفين.