الإثنين، 14 أكتوبر 2024 03:27 صـ
بوابة المصريين

رئيس الحزب د. حسين ابو العطا

الفن والثقافة

في ذكرى فوزه بـ نوبل .. حكاية أول جائزة حصدها نجيب محفوظ في حياته

نجيب محفوظ
نجيب محفوظ

36 عامًا مرت على فوز الأديب المصري نجيب محفوظ (11 ديسمبر 1911 – 30 أغسطس 2006) بجائزة نوبل في الأدب، بعدما أعلنت الأكاديمية السويدية، موضحة أنه الأديب الوحيد الحائز عليها من كتاب اللغة العربية، وأثرى الكتابة العربية طيلة خمسين عاما بلا انقطاع.

نجيب محفوظ أول فائز عربي بجائزة نوبل

وفي حيثياتها؛ شددت الأكاديمية على أن نجيب محفوظ ثابر على الكتابة طوال نصف قرن وما زال وهو فى السابعة والسبعين من عمره ناشطا لا يكل ولا يمل، وورد في البيان الصادر عن مكتب أمين السر الدائم للأكاديمية السويدية يوم الثالث عشر من أكتوبر عام 1988 ليعلن منح جائزة نوبل للأداب لنجيب محفوظ ما يلى: بموجب قرار الأكاديمية السويدية هذا العام منحت جائزة نوبل للأدب لأول مرة إلى مواطن مصري هو نجيب محفوظ المولود فى القاهرة وهو أيضا أول فائز بالجائزة تكون لغته الأدبية الأم هى اللغة العربية.

وأضاف البيان، أن إنجاز نجيب محفوظ العظيم والحاسم يكمن فى إبداعه على مضمار الروايات والقصص القصيرة وكان إنتاجه يعنى ازدهارا قويا للرواية كنوع أدبي، كما أسهم فى تطور اللغة الأدبية فى الأوساط الثقافية على امتداد العالم الناطق بالعربية.

قوت القلوب الدمرداشية

وحصد نجيب محفوظ جوائز عديدة، أولها كانت جائزة "قوت القلوب الدمرداشية" عام 1943، التي قال عنها في "صفحات من مذكرات نجيب محفوظ" للناقد رجاء النقاش؛ أول جائزة أدبية حصلت عليها في حياتي هي "قوت القلوب الدمرداشية" للرواية، فهذه السيدة كانت محبة للأدب، ونظمت مسابقة في فن الرواية عام 1940، كانت جائزتها أربعين جنيها مصريا، وتشكلت لجنة تحكيم المسابقة من بعض أعضاء مجمع اللغة العربية، وأذكر منهم: طه حسين وأحمد أمين وفريد أبوحديد، تقدم للمسابقة عدد كبير من الأدباء الشبان.

واستطرد: فزت أنا بالجائزة الأولى مناصفة مع أحمد علي باكثير عن روايته "سلامة"، بينما فزت عن روايتي "رادوبيس"، وحصلت على نصف الجائزة الأولى وهو مبلغ عشرين جنيها مصريا، وقد كان هذا المبلغ في ذلك الوقت - لو تعلمون - عظيما، يقارب "أعراض الثراء" الآن، وقد يكون سكان العباسية كلهم علموا بالأمر.

وأضاف نجيب محفوظ: لم يكن مبلغ الجنيهات العشرين هو المهم، بل كان الأهم منه أن الجائزة ساهمت في رفع روحي المعنوية إلى حد كبير، ففي تلك الفترة تعرضت للفشل وأنا أحاول نشر رواياتي في الصحف، بما فيها الصحف غير المعروفة، فكنت أكتب وأضع ما أكتبه في الدرج انتظارا للفرج.

نجيب محفوظ الأديب المصري نجيب محفوظ نجيب محفوظ أول فائز عربي بجائزة نوبل جائزة نوبل للأدب قوت القلوب الدمرداشية صفحات من مذكرات نجيب محفوظ

الفن والثقافة

آخر الأخبار