استطاع المطرب المجهول “تووليت” أن يخطف الأضواء بأغنياته الجديدة التي اتسمت بالمزيج بين موسيقى الستينات والحديثة، وحرص على استخدام ديكورات بالزمن الماضي والتي شبهها البعض بديكورات فيلم “أيس كريم في جليم” للمطرب عمرو دياب، والذي زاد من فضول الجمهور لمعرفة هوية هذا المطرب.

وفاجئت إدارة مهرجان العلمين الجديدة بدورته الثانية الجمهور بالإعلان عن إقامة حفل غنائي والذي ينطلق قبل حفل كايروكي مباشرة، وذلك يوم 23 أغسطس المقبل على مسرح يو أرينا، مما جعل الجمهور متشوقًا لحضور الحفل وحجز التذاكر الخاصة به، لمعرفة هوية هذا المطرب الملثم الذي أثار فضول مئات الجمهور، وهو ما يجعله يحظى بقاعدة جماهيرية كبيرة رغم أنه في بداية مشواره الفني وله رصيد ألبوم غنائي مكون من 8 أغنيات على يوتيوب ولكن حقق به نسب مشاهدات عالية.

ولم يكن “تووليت” الأول الذي أثار ضجة واسعة فور ظهوره رغم أنه في بدايته الفنية، ولكن هناك عدد من نجوم الفن بمصر وحول العالم لجأوا للقناع ليحققوا مكاسب بالشهرة واثارة فضول الجمهور لمعرفة هويتهم مما يساعدهم في انتشار اسمهم بعالم الفن سريعًا، فقبل “تووليت” ظهر المطرب الشعبي “مسلم” في بدايته مرتديًا قناع أسود أخفى ملامح وجهه تمامًا، وذلك رغبًا في الغناء دون أن يعرفه أحد، مما أثار فضول الجمهور وجعله اسمه يتردد كثيرًا حتى كشف عن هويته في كليب أغنية “خطر”.

وحرصت المطربة الاسترالية سيا على الظهور بشعر مستعار أخفى ملامح وجهها في بدايتها الفنية لفترة طويلة ولم تكتفي باخفاء هويتها بأغانيها فقط، بل كانت ترفض الظهور بهويتها الحقيقية اثناء لقاءها التلفزيونية، وارتدت القناع في العديد من حفلاتها الغنائية ، مما ساعد في شهرتها بشكل كبير وهو ما كان هدفها بالبداية بإثارة فضول الجمهور الذي كان يبحث عن هوية سيا والتي اصبحت من أهم المغنيين العالمين.

أما الفرقة الموسيقية العالمية دافت بانك لجأت في بدايتهاا لفنية بارتداء خوذات على رأسهم وكان مبررهم خلال حوارات صحفية لهم بانهم قصدوا هذا الأمر من أجل التركيز في موسيقاهم، وأن تصبح لهم هويتهم المنفردة بعالم الغناء، وهو ما نجحوا في فعله.