أثنت الدكتورة إيمان العوضي، أمين لجنة الثقافة والفنون بحزب ”المصريين“، على انطلاقة مهرجان العلمين في دورته الثانية التي تأتي في إطار استراتيجية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لإطلاق مبادرات وطنية، مؤكدًة أن انعقاد المهرجان يأتي في ظل ظروف إقليمية ودولية صعبة تُلقي بظلالها على مختلف جوانب الحياة وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، ولكن الدولة المصرية لا زالت مستمرة في إثبات قدرتها على استضافة فعاليات كبرى تعزز من مكانتها على الساحة العالمية.

وقالت ”العوضي“ خلال بيان اليوم السبت، إن مهرجان العلمين بما يحتويه من فعاليات ثقافية وفنية ورياضية متنوعة يمثل منصة هامة للتواصل والتفاعل بين مختلف الشعوب العربية، وتعزيز شعورنا بالانتماء المشترك والهوية الواحدة، فضلًا أنه شُعلة تُضيء دروبنا وتعزز قيم التسامح والتعايش، مؤكدةً أن تصدر القضية الفلسطينية المشهد في اليوم الأول للمهرجان رسالة جديدة للعالم أجمع بأن مصر لن تتخلى أبدًا عن عقيدتها في الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني.

وأضافت أمين لجنة الثقافة والفنون بحزب ”المصريين“ أن الفنون والثقافة والرياضة تلعب دورًا حيويًا في تشكيل الوعي الجماعي وتحفيز المجتمعات على التغيير الإيجابي، وتزامن المهرجان مع الظروف الراهنة في الدولة الفلسطينية الشقيقة يضيف بعدًا آخر لأهميته، إذ يمكن للفن أن يكون جسرًا للتواصل والتضامن بين الشعوب، خاصة أن المهرجان يمثل منصة قوية لتسليط الضوء على المعاناة الفلسطينية وإيصال رسائل التضامن والدعم وهو ما شهده بالفعل اليوم الأول.

وأوضحت أن مهرجان العلمين يعزز من مكانة مصر كمنارة للثقافة والفنون والسلام في منطقة الشرق الأوسط، فضلًا أنه يعزز من رؤية القيادة السياسية التي تسعى إلى ترسيخ مبادئ السلام كاملة إقليميًا ودوليًا، مؤكدةً أن دعم الدولة المصرية للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة لا ولم ولن تنقطع قط وستظل الدولة المصرية قيادة وشعبًا تساند الشعب الفلسطيني في قضيته حتى استرجاع حقوقه المشروعة.

واختتمت: مهرجان العلمين في نسخته الثانية ليس مجرد حدث ثقافي وفني ورياضي، بل هو فرصة لتعزيز التضامن الدولي ودعم القضايا الإنسانية العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ومصر من خلال هذا المهرجان تبعث برسالة قوية للعالم مفادها أن الثقافة والفن يمكن أن يكونا أدوات فعالة للتغيير ودعم العدالة.