تابع اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، مجهودات مديرية التموين والتجارة الداخلية بالمحافظة والإدارات التموينية بمراكز ومدن المحافظة؛ من أجل ضبط ومراقبة الأسواق ومنع الممارسات الاحتكارية ومراقبة الأسعار.

وقامت مديرية التموين والتجارة الداخلية بالإسماعيلية والإدارات التموينية بمراكز ومدن المحافظة، اليوم بالتعاون مع مباحث التموين ومراكز الشرطة، بتنفيذ عدة حملات تموينية؛ لإحكام الرقابة على الأسواق والمحال التجارية والمخابز والمطاعم والمجازر والمنافذ ونقاط البيع؛ للتأكد من جودة السلع المقدمة للمواطنين وبأسعار مناسبة، والتأكد من تقديم منتج آمن للمستهلك

وأسفرت الحملات التموينية عن ضبط سيارة نقل محملة بـ 3 طن من السلع التموينية المدعمة، قبل تهريبها إلى السوق السوداء لتحقيق أرباح غير مشروعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.

وفيما يخص الرقابة على المخابز، تم تحرير ٢٠ مخالفة أخرى للمخابز البلدية المدعمة، وذلك في حملة فجرية قامت بها إدارة الرقابة التموينية بالاشتراك مع إدارة تموين أبوصوير ومباحث التموين؛ بهدف ضبط الأسواق والرقابة على الأسعار، والتأكد من إنتاج المخابز البلدية لخبز مطابق للمواصفات وبالأوزان القانونية

وكانت عبارة عن ٤ محاضر إنتاج خبز ناقص الوزن، ٦ محاضر لعدم الإعلان عن مواعيد التشغيل، ٤ محاضر لعدم إعطاء بون صرف الخبز للمواطنين، ٥ محاضر لعدم نظافة أدوات العجن، ومحضر واحد لعدم وجود سجل بالمخبز.

وكان محافظ الإسماعيلية قد قرر تشكيل لجنة تحت إشراف السكرتير العام المساعد، بكل مركز ومدينة وحي برئاسة رئيس المدينة أو الحي، وتضم عضوية كلًا من التموين والرقابة التموينية ومباحث التموين وجهاز حماية المستهلك وسلامة الغذاء ومديريتي الطب البيطري والصحة ومكتب العمل وإدارة البيئة وشرطة المرافق؛ من أجل المتابعة المستمرة وإعداد تقرير يومي للتأكد من ضبط الأسعار وتوافر المنتجات وجودتها ومتابعة الاشتراطات الصحية والمهنية والبيئية وسلامة الغذاء، من خلال المرور على المنافذ ونقاط البيع ومجمعات السلع والمخابز والمجازر وشوادر اللحوم والمطاعم وأسواق الجملة وأسواق اليوم الواحد والأسواق الأسبوعية.

وتأتي تلك الإجراءات تنفيذا لتوجيهات اللواء هشام آمنة وزير التنمية بضرورة توفير إحتياجات المواطنين من السلع المطابقة للمواصفات والتصدى لكافة أشكال الغش التجارى وتوفير السلع بالاسعار المناسبة لرفع المعاناة عن المواطنين في ظل آثار الازمة الاقتصادية العالمية وارتفاع الاسعار.