كشفت مصادر سياسية رفيعة المستوى عن أن عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني بدأ اليوم الخميس جولة سياسية، من المقرر أن تشمل الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وفرنسا وألمانيا.

وأكدت مصادر في الديوان الملكي الأردني الهاشمي أن الملك عبدالله الثاني يهدف من الجولة السياسية والعملية إلى حشد الدعم الدولي من أجل وقف إطلاق النار بغزة وحماية المدنيين وتوفير المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل دائم وكافٍ.

واعتبرت مصادر لـ"الدستور" أن الجولة التي يبدأها ملك الأردن تلفت أنظار المجتمع الدولي والعربي والإسلامي إلى أهمية التأكيد على أهمية إيجاد أفق سياسي يقود إلى تسوية شاملة تنهي الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.

وقال بيان الديوان الملكي إن الملك عبدالله الثاني سيلتقي في العاصمة الأمريكية واشنطن الرئيس الأمريكي جو بايدن وأقطاب الإدارة الأمريكية وأعضاء مجلسي الشيوخ والنواب بالكونجرس، فيما سيلتقي بالعاصمة الكندية أوتاوا رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.

ضمن الجولة الأمريكية الأوروبية، سيجتمع ملك الأردن مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فيما يشارك خلال زيارته إلى ألمانيا بالدورة الستين لمؤتمر ميونخ للأمن ويلتقي خلالها عددًا من كبار المسئولين الغربيين والأوروبيين.

عاهل الأردن كان قد وجه يوم أمس خطابا للأمة والشعب الأردني أكد فيه حرص المملكة الأردنية الهاشمية على دعم القضية الفلسطينية والعمل لأجل إيقاف الحرب على غزة، وقال: "سنبقى مع أشقائنا في فلسطين، نبذل كل طاقاتنا من أجل وقف العدوان وإنهاء الاحتلال؛ وأن نعمل بوضوح وتصميم ليحصلوا على حقوقهم الكاملة على ترابهم الوطني".

كان ذلك بالذكرى الـ25 ليوم الوفاء والبيعة، وتسلم الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية.