حزب ”المصريين”: نسعى من خلال الحوار الوطني لوضع أسس الاستقرار والتنمية على المدى البعيد للدولة المصرية
بوابة المصريينحزب "المصريين": كافة الرؤى المطروحة في الحوار الوطني محل اهتمام من القيادة السياسية والحكومةثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، دعوة ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني باستئناف أعمال وفعاليات الحوار الوطني في مرحلته الثانية، مؤكدا أن القيادة السياسية تتخذ خطوات جادة وفعالة في سبيل تحقيق التنمية الاقتصادية، فضلا عن البحث عن حلول جذرية ونهائية للخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية.
وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الاثنين، إن إعلان استئناف فعاليات الحوار الوطني في مرحلته الثانية والتي ستناقش الأزمة الاقتصادية الراهنة يؤكد بما لا يدع مجالا للشك رغبة القيادة السياسية ممثلة في الرئيس السيسي في تحسين الأحوال المعيشية للمواطنين، والذي تبلور في دعوة الرئيس السيسي لمناقشة الأوضاع الراهنة للاقتصاد المصري، والتوصل إلى حلول لكل التحديات.
وأضاف رئيس حزب"المصريين"، أنه يجب مشاركة جميع القوى السياسية والمؤسسات المختلفة لصياغة أولويات العمل الوطني خلال المرحلة المقبلة، موضحا أن إجراء حوار وطني خاص بالاقتصاد فرصة حاسمة وقوية لمعالجة شتى المشكلات الاقتصادية التي تواجه الدولة المصرية خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح أن شتى التحديات التي تواجه الدولة المصرية لا سيما الاقتصادية تستلزم وتتتطلب بشكل عاجل نهجا شاملا، ومن الممكن استغلالها وتحويلها لفرص للنمو والتطور، مؤكدا أن الحوار الوطني سيضع بدوره أسس الاستقرار والنمو على المدى الطويل، وتحديد الأسباب الجذرية لشتى المشاكل والتحديات، ووضع استراتيجيات لمعالجتها وخلق بيئة جاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية، وتحفيز خلق فرص العمل، علاوة على تمهيد الطريق لمستقبل أكثر إشراقا ونموا وتطورا.
وأكد أن نجاح الحوار الوطني في المرحلة الماضية برهن على أن الحوار هو السبيل الأول لنجاح أي طرح وحل لكل الأزمات، مشيرا إلى أن مخرجات الحوار الوطني بشرت بأن هناك أملا كبيرا في إيجاد حلول لكل الأزمات الاجتماعية والسياسية، وكذلك الاقتصادية التي دعا إليها الرئيس السيسي.
ولفت إلى أنه من المتوقع أن يجني الحوار الوطني الاقتصادي ثماره سريعا، وستترجم مخرجاته إلى قرارات فورية من شأنها تغيير واقع المصريين إلى الأفضل، موضحا أن مصر بها عقول مميزة وفريدة، والأحزاب والقوى السياسية زاخرة بالقامات التي ستسهم في حوار وطني اقتصادي يطرح حلولا جذرية للاقتصاد الوطني.