مطالبات باسترداد 20 جمجمة بشرية مصرية بعد إيقاف مزاد لبيعها بأوروبا
بوابة المصريينتراجعت دار للمزادات في بريطانيا عن بيع جماجم بشرية تخص أجدادنا قدماء مصريين بقيمة 350 دولارا للجمجمة، بعد انتقادات وموجة من الغضب خلال الأيام القليلة الماضية.
إلغاء المزاد
وقررت دار المزادات سحب 18 جمجمة تعود للمصريين القدماء من البيع، بعد أن قال أحد النواب البريطانيين إن بيعها من شأنه أن يديم فظائع الاستعمار.
إدانة
وأدان رئيس المجموعة البرلمانية المعنية بالتعويضات الإفريقية، بيل ريبيرو آدي، هذا العمل ووصفه بأنه “انتهاك صارخ للكرامة الإنسانية”، مضيفا أن بيع الرفات لأي غرض من الأغراض يجب أن يكون محظورًا.
مطالبة بالاسترجاع
وتعليقًا على هذا الأمر دعا المؤرخ المعروف والمرشد السياحي بسام الشماع بإعادة تلك الجماجم إلى مصر، حيث أنه من غير المعقول في عام 2024 ولازلنا نتكلم في بيع رفات بشرية مصرية، وهو أمر لا يمكن تجاوزه.
وأضاف الشماع، علينا أن نتحرك خصيصًا وأن هنا حراك غربي كبير لرفض مثل هذه التصرفات فعلى سبيل المثال نجد أن المتحدث باسم متحف بيت ريفرز في إنجلترا طالب بإعادة الرفات إلى مصر، معتبرا أنه من المثير للاشمئزاز أنه في عام 2024 لا يزال يتم بيع رفات الإنسان الإفريقي.
وأكد المتحدث أن هذه التجارة الدنيئة تديم إرثا مظلما من الاستغلال والاستعمار والتجريد من الإنسانية، بل انتهاك صارخ للكرامة الإنسانية وإهانة لذكرى من أزهقت أرواحهم.
وتابع الشماع أن الأمر لم يعد قاصرًا على رفض مثل هذه التصرفات بل تجاوز ذلك إلى متاحف ترفض عرض المومياوات، بل وترفض تسمية الجثة البشرية باسم مومياء