قطر تدرس تقليص حصتها في باريس سان جيرمان
![باريس سان جيرمان](https://www.almsryeen.com/img/25/02/14/28683.jpg)
![](https://www.almsryeen.com/ix/GfX/logo.png)
تدرس قطر خفض حصتها البالغة 87.5% في نادي باريس سان جيرمان (PSG) في ظل الجدل الدائر حول تحقيقات تطال رئيس النادي، ناصر الخليفي.
إقرأ أيضاً..
يخضع الخليفي، البالغ من العمر 51 عامًا، لتحقيق رسمي في فرنسا بتهم تتعلق بشراء الأصوات، والتدخل، وإساءة استخدام السلطة، وذلك فيما يتعلق بشركة إعلامية مقرها باريس ورجل الأعمال أرنو لاغاردير. وقد نفى الخليفي هذه الاتهامات جملةً وتفصيلًا.
بيع حصة سابقة والتركيز على مشاريع خارج فرنسا
في عام 2023، قامت قطر ببيع حصة تبلغ 12.5% لشركة أركتوس سبورتس بارتنرز، مما قلل من حصتها الأصلية البالغة 100%. الآن، تسعى الشركة إلى التركيز على مشاريع استثمارية خارج فرنسا، مما يدفعها للنظر في تقليص حصتها في PSG.
تورط الخليفي في نزاعات قانونية
يرتبط الخليفي بدوره في مجلس إدارة جهاز قطر للاستثمار (QIA)، المتهم بتغيير موقفه في نزاع قانوني يتعلق بمجموعة لاغاردير.
تأتي هذه التطورات في وقت يشعر فيه المستثمرون القطريون بالإحباط بسبب ما يرونه نقصًا في الدعم الكافي داخل فرنسا.
تأثير محتمل على مستقبل كرة القدم الفرنسية
قد يؤدي تقليص QSI لحصتها في PSG إلى زيادة حالة عدم اليقين في كرة القدم الفرنسية، خاصةً وأن النادي الباريسي كان رمزًا للاستثمارات الأجنبية في الدوري الفرنسي خلال العقد الماضي.
من المتوقع أن تثير هذه الخطوة تساؤلات حول مستقبل الاستثمارات الأجنبية في الأندية الفرنسية وتأثيرها على المنافسة المحلية.
ردود فعل المجتمع الرياضي
حتى الآن، لم تصدر تعليقات رسمية من الأطراف المعنية بشأن هذه التطورات. يراقب المجتمع الرياضي الدولي هذه القضية عن كثب، نظرًا لتأثيرها المحتمل على ديناميكيات الاستثمار في كرة القدم الأوروبية.
تجدر الإشارة إلى أن PSG قد شهد تحولات كبيرة منذ استحواذ QSI عليه في عام 2011، حيث أصبح من أبرز الأندية الأوروبية، محققًا نجاحات محلية وقارية. ومع ذلك، فإن هذه التطورات الأخيرة قد تؤثر على مسار النادي واستراتيجياته المستقبلية.