الأربعاء، 15 يناير 2025 07:29 مـ
بوابة المصريين

رئيس الحزب د. حسين ابو العطا

الأخبار

المنظمة العربية للسياحة تدعو للاحتفال لتعزيز التراث العربي ودعم التعاون السياحي

المنظمة العربية للسياحة
المنظمة العربية للسياحة

دعت المنظمة العربية للسياحة كافة الدول العربية للاحتفال بـيوم السياحة العربي الذي يتزامن مع ذكرى مولد الرحالة العربي الشهير ابن بطوطة في 25 فبراير من كل عام، وهي مناسبة أطلقت أول احتفالاتها عام 2014 تحت رعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين.

وشددت المنظمة على أهمية هذه المناسبة التي تبرز الإرث العربي وتسلط الضوء على جائزة ابن بطوطة للتميز السياحي، التي تُمنح في هذا اليوم تكريمًا للشخصيات والمؤسسات التي ساهمت في تطوير القطاع السياحي في الدول العربية، مما يُعد احتفاءً بجهودهم لرفع مكانة السياحة في المنطقة.

وأوضحت المنظمة، أن الاحتفال يهدف إلى تعزيز السياحة البينية بين الدول العربية واكتشاف كنوزها الفريدة، بالإضافة إلى اجتذاب السائحين الدوليين نحو المنطقة العربية، مع تكريم شخصيات بارزة ساهمت في تطوير هذا القطاع.

الاحتفال هذا العام:

ينعقد تحت شعار “الاستثمار والسياحة”، حيث تسعى المنظمة إلى تعزيز مفهوم الاستثمار السياحي باعتباره أحد أهم محركات التنمية المستدامة، ووسيلة لرفع مستوى التعاون العربي في جذب الاستثمارات السياحية الدولية والعربية، وخلق بيئة محفزة تدعم الاقتصاديات المحلية.


وأكدت المنظمة العربية للسياحة أن الاستثمار السياحي يمثل ركيزة أساسية لدفع عجلة الاقتصاد وتعزيز التنمية المستدامة في الدول العربية. وفي إطار احتفالات يوم السياحة العربي، شددت المنظمة على أن الاستثمار في القطاع السياحي يحمل العديد من الفوائد الاقتصادية والاجتماعية، أبرزها:

1. تحفيز النمو الاقتصادي: زيادة الناتج المحلي الإجمالي عبر عائدات السياحة وخلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة في قطاعات متنوعة.

2. تعزيز التنمية المحلية: تطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات، مما يرفع مستوى المعيشة في المناطق السياحية.

3. زيادة التبادل الثقافي: تعزيز الوعي بالتراث العربي وتوطيد التسامح الثقافي بين الشعوب.

4. تنويع مصادر الدخل: الحد من الاعتماد على قطاعات تقليدية مثل النفط والزراعة، وفتح آفاق اقتصادية جديدة.

5. جذب الاستثمارات الأجنبية: تشجيع إنشاء مشروعات ضخمة مثل الفنادق والمنتجعات التي تدعم الاقتصاد المحلي.

6. حماية البيئة: تعزيز مفهوم السياحة البيئية والحفاظ على الموارد الطبيعية.

7. تحسين الصورة الدولية: تعزيز الهوية الوطنية للدول العربية على الساحة العالمية وجذب المزيد من السائحين والمستثمرين.

التوقعات المستقبلية للسياحة العالمية والعربية:

أشارت المنظمة إلى أنه من المتوقع أن تصل مساهمة قطاع السياحة والسفر في الناتج المحلي الإجمالي العالمي إلى 15% بحلول عام 2030، مع نمو إيرادات السياحة بمعدل سنوي 3.4% حتى عام 2027، لتصل إلى أكثر من 12.1 تريليون دولار.

 

أما على المستوى العربي، فقد تعافت السياحة بشكل كبير بعد جائحة كورونا، حيث سجلت نموًا بنسبة 126% في أعداد السائحين بحلول نهاية عام 2024، مع بلوغ إسهام القطاع السياحي العربي في الناتج المحلي الإجمالي حوالي 11.4%، بفضل الجهود المبذولة لتحسين البنية التحتية وتنظيم فعاليات عالمية وتطبيق سياسات ترويجية فعالة.

أكدت المنظمة أن الاستثمار السياحي ليس مجرد أداة لزيادة الإيرادات، بل هو وسيلة استراتيجية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، مما يعزز من مكانة الدول العربية كوجهات سياحية رائدة على المستوى العالمي.

الاستثمار والسياحة المنظمة العربية للسياحة صناعة السياحة السياحة العربية المشروعات السياحية التعاون السياحي

الأخبار

آخر الأخبار