أمين صناعة ”المصريين”: محطة أبيدوس إضافة قوية للبنية التحتية في قطاع الطاقة
بوابة المصريينأثنى الدكتور خالد مهدي، أمين لجنة الصناعة بحزب ”المصريين“، على افتتاح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لمحطة أبيدوس الشمسية بقدرة 560 ميجا وات، باعتبارها خطوة نوعية تعكس الطفرة التي حققتها مصر في قطاع الطاقة المتجددة خلال السنوات العشر الأخيرة، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يأتي تتويجًا لرؤية الدولة المصرية الطموحة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تهدف إلى تحقيق الاستدامة وتعزيز مكانة مصر كواحدة من الدول الرائدة في مجال الطاقة النظيفة.
وقال ”مهدي“، في بيان اليوم السبت، إن افتتاح محطة أبيدوس الشمسية يمثل إضافة قوية للبنية التحتية في قطاع الطاقة، مما يساهم في توفير مصادر نظيفة ومستدامة للطاقة تلبي احتياجات التنمية الاقتصادية والصناعية المتسارعة التي تشهدها البلاد، موضحًا أن مثل هذه المشروعات تسهم في خلق فرص عمل جديدة للشباب وتدعم استقطاب الاستثمارات الأجنبية، خاصة أن الطاقة النظيفة أصبحت من المحاور الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة عالميًا.
وأوضح أمين لجنة الصناعة بحزب ”المصريين“ أن مصر استطاعت خلال السنوات العشر الماضية، وبتوجيهات من القيادة السياسية، تحقيق إنجازات غير مسبوقة في قطاع الطاقة، فبعد أن كانت مصر تعاني من أزمات الطاقة وانقطاع الكهرباء، تحولت إلى مركز إقليمي للطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وقد نجحت الحكومة في تنفيذ مشروعات عملاقة، منها محطة بنبان للطاقة الشمسية بمحافظة أسوان، والتي تُعد واحدة من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم بقدرة تصل إلى 1465 ميجا وات.
وأكد أن مصر لم تكتفِ بالاعتماد على الطاقة الشمسية فقط، بل توسعت في استغلال مواردها الطبيعية لتوليد الطاقة من مصادر متعددة مثل الرياح والطاقة المائية، مشيرًا إلى أن مشروعات طاقة الرياح في خليج السويس ومحطة جبل الزيت تعد من أهم المشروعات التي ساهمت في دعم شبكة الكهرباء الوطنية.
وأشاد الدكتور ”مهدي“ بجهود الحكومة في جذب الاستثمارات المحلية والدولية في قطاع الطاقة المتجددة، حيث تم تسهيل الإجراءات للمستثمرين وتهيئة المناخ الملائم لإقامة مشروعات ضخمة بالشراكة مع القطاع الخاص، وهو ما انعكس في وصول نسبة مساهمة الطاقة المتجددة إلى أكثر من 20% من إجمالي الطاقة الكهربائية في مصر.
وأضاف أن ما تحقق من إنجازات في قطاع الطاقة يُعد نموذجًا يُحتذى به في التخطيط والإدارة، داعيًا إلى استمرار دعم هذه المشروعات التي تمثل المستقبل الحقيقي للتنمية المستدامة، لافتًا إلى أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهداف رؤية 2030، التي تهدف إلى توفير مصادر طاقة متنوعة وصديقة للبيئة، وتعزيز مكانة مصر كدولة رائدة في قطاع الطاقة على المستوى الإقليمي والدولي.
واختتم بالإشادة بالدور الكبير الذي تقوم به القيادة السياسية في تحويل التحديات إلى فرص، من خلال مشروعات قومية عملاقة تحقق الفائدة للأجيال الحالية والمستقبلية، مشددًا على أهمية استمرار الجهود الوطنية لتطوير قطاع الطاقة، باعتباره ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة في مصر.